الشؤون الإسلامية بالمدينة تنفذ أولى برامجها في لحمة وطن بمحافظة ينبع

أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، أولى مناشطه الدعوية بمحافظة ينبع، في برنامج “لحمة وطن” بمشاركة خمسة عشر داعية من دعاة الفرع، قدموا كلمات وخطب جمعة عن الانتماء والمواطنة، وما يعزز اللحمة الوطنية، إضافة إلى التحذير من الحملات الضالمة التي تستهدف المملكة في دينها وقيادتها ومواطنيها.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ قيس بن عبدالحميد المعيقلي، أن الفرع وجه “١٥” داعية للقيام بأولى تلك المناشط في برنامج لحمة وطن في محافظة ينبع.. منوهاً بأن تلك المناشط هي باكورة لمحاضرات ودروس وكلمات وعظية في مختلف القطاعات الحكومية، والمساجد، والجوامع في منطقة المدينة المدينة المنورة، والمحافظات التابعة لها.
وأشار المعيقلي إلى أن أهداف البرنامج المنشودة تتركز في قيام دعاة الوزارة بالدور المناط بهم للدفاع عن هذه البلاد وقيادتها الحكيمة، وتوعية المجتمع وأفراده بالمخاطر والفتن المترتبة على تلك الدعوات المشبوهة في ظل ما يتعرض له وطننا الغالي من هجمات إعلامية مغرضة بكافة وسائل الاعلام، والتي يقف خلفها دول وأحزاب وجماعات تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية وهي أبعد ماتكون عنها.
وأوضح المعيقلي أنه تم إلقاء “٤٥” كلمة وعظية في مختلف القطاعات الحكومية، والمساجد، و”٥” محاضرات في مساجد متفرقة بمحافظة ينبع، كما تم توجيه الخطباء على أن خطبة يوم الجمعة السادس عشر من شهر صفر 1440هـ، للحديث عن هذه الهجمة المسعورة، والدفاع عن حياض معقل الإسلام وقبلة المسلمين، وبيان أهمية اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، ونبذ كل ما من شأنه الإخلال باللحمة الوطنية، والالتفاف حول حكومتنا الرشيدة بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيدهم الله ــ.
وذكر مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة أن الخطباء قد تحدثوا في خطبهم عما كانت عليه هذه البلاد قبل توحيدها من شتات وفرقة وجهل وخوف، وما أصبحت عليه بعد توحيدها، مع بيان خصيصتها وفضلها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ من اجتماع للكلمة، وتوحيد للصف، وأمن وأمان، وأبناءه الملوك من بعده حتى عهدنا الحاضر عهد الحزم والعزم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهم الله ــ.