“أبا الخيل” في لقاء مفتوح مع طلاب البرامج التحضيرية في البرنامج الإثرائي لتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية
التقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ، طلاب البرامج التحضيرية الدارسين في البرنامج الإثرائي لتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية في البيئة الأكاديمية الذي يعقد حاليًا في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت عمادة البرامج التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد شرعت في تنفيذ هذا البرنامج الصيفي لطلابها المتميزين، ويتمحور البرنامج حول تعزيز القدرة اللغوية الإنجليزية للطلاب، كما تم دعم البرنامج بأنشطة تربوية- تعليمية تستمر طوال فترة تنفيذ البرنامج الذي يمتد لستة أسابيع وتتمثل في زيارات لمؤسسات جامعية ومراكز أبحاث ومؤسسات تعليمية متميزة.
وقد اشتمل اللقاء المفتوح على كلمات للطلبة شكروا فيها الجامعة على ما تقوم به لخدمة الطلبة وتطوير مهاراتهم اللغوية والحياتية.
وألقى مدير الجامعة كلمة تضمنت إضاءات وإرشادات أبوية وتربوية، بدأها بحمد الله وشكره على نعمه وآلائه، كما رفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على ما يوليانه من رعاية ودعم لا محدود للتعليم بشكل عام ولجامعة الإمام محمد بن سعود بشكل خاص، كما أشاد بالبرنامج وبالترتيب والتنظيم الرائعين، وقدم حزمة من التوجيهات والإرشادات الأبوية لأبنائه الطلاب، حثهم فيها على الاستفادة والاعتماد على النفس وتمثيل دينهم ووطنهم وجامعتهم خير تمثيل، حيث يجب أن يدرك الطلاب أنهم ينتمون إلى عقيدة صافية ودين عظيم، وهو دين الإسلام الذي جاء بكل ما يصلح البلاد والعباد في أمور دينهم ودنياهم، كما أنهم ينتمون لبلد مبارك يعد قبلة المسلمين وموئل أفئدتهم.
كما نوه أبا الخيل بضرورة الولاء والوفاء لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يسعيان لرفعة بلدنا ورعاية أبنائه في كل المحافل والمجالات.
وشدد على أهمية أن يلتزم الطالب بقوانين وأنظمة البلد الذي يوجد فيه، كذلك أن يستفيد الطلاب من هذه الفرصة لتعزيز مهاراتهم العلمية والحياتية، ودعا الطلاب إلى البعد عن أي عمل أو تصرف غير مناسب لأن أثر ذلك السلبي سيعمم على دينه ووطنه.
وأشار مدير الجامعة إلى ضرورة أن نعمل جاهدين وبكل ما نستطيع لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠م والذي كانت الجامعة سباقة في رسم الخطط والإستراتيجيات والأهداف التي تعد منطلقات لتنفيذ ذلك، وهذا البرنامج يعد أحد الآليات التنفيذية لذلك، بتعزيزه لمهارات وقدرات الطلاب.
ومضى أبا الخيل قائلاً: يجب أن ندرك ونعلم وخصوصًا طلاب العلم والباحثين لما يجب أن نكون عليه من مواقف مشرفة وداعمة لحكومتنا، وألا نلتفت لما يحاك وينشر عبر وسائل الإعلام والتواصل، والحذر كل الحذر من أن يدخل الإنسان في جدل فكري وعليه الابتعاد عن مواطن الشك والريبة، وعن كل ما يسيء لدينه ووطنه وولاة أمره.
تلا ذلك لقاء أبوي مفتوح مع الطلاب، أجاب عن أسئلة الطلاب فيما يتعلق بالجانب الفقهي وما يتعلق بالجوانب الأخرى من موقف الطالب مما يثار ويدور في الساحة، وألا يتعدى رأي العلماء الراسخين، وفي نهاية الزيارة قدم عميد البرامج التحضيرية درعًا تذكاريًا لمعالي المدير بهذه المناسبة، واختتم اللقاء بتناول الجميع طعام الغداء على شرف معالي مدير الجامعة.