وزير الخدمة المدنية: المملكة العربية السعودية ستظل ثابتة وقوية بقوة وعزم قيادتها الحكيمة أيدها الله
قال معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان الحمدان ” إننا في هذا البلد الكريم نحمد الله تعالى أن حبانا قيادةً حكيمةً رشيدةً، وشعبا كريما متآلفا حول قيادته وولاة أمره، تسير من خلاله هذه البلاد في خطى واثقةٍ نحو تحقيق الطموحات الكبرى والأهداف العظيمة”.
وأوضح معاليه إن تصريح المصدر المسؤول حول ما يوجّه للمملكة هذه الأيام من اتهامات زائفةٍ، وما تبعها من تهديداتٍ جزافية قد وضع الأمور في نصابها الذي يجب أن تكون فيه، فالمملكة العربية السعودية التي تحتفظُ بموقعٍ رائدٍ على صعيد العالمين العربي والإسلامي ومكانةً كبيره ومؤثره على الصعيد الدولي ، أدّت -وما تزال- أدوارها الكبرى المهمّة عبر تاريخها الممتد، وعملت -ولا تزال- على تحقيق السلم الدولي والأمن والاستقرار، والرخاء في المنطقة والعالم، كما أنها تقودُ الجهود الرامية إلى مكافحة التطرّف والإرهاب، وهي سباقّة ويدٌ طولى في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول والشعوب.
وكشف معاليه إن التصريح أبانَ عن عزم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- على مواصلة دورها العظيم في تعاون تام مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في تحقيق ذلك على ما تمثله المملكة من مكانة خاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، وما تعكسه في نفوس الشعوب المسلمة كدولة إسلامية قيادية، وما تمثله لدى الشعوب الأخرى كدولة محبة للسلام والإخاء.
وبيّن معالي وزير الخدمة المدنية أن التصريح جاء في وقتٍ تزايدتْ فيه التهديداتُ ومحاولاتُ النيل من المملكة العربية السعودية، ليكشف موقف القيادة الثابت والحازم المتمثّل في رفض تلك المزايدات الإعلامية، والاتهامات الزائفة، التي بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لن تحقق مآربها المشينة، ولن تنال من مكانة المملكة، ولا من مواقفها الراسخة، وأن النتيجة والمآل لهذه المساعي الواهنة ستكون بإذن الله خيبةٌ كبرى لكل من يقف خلفها.
وأضاف معاليه إن المملكة تملك القدرات النافذة لإجراءات أكبر ترد بها على كل من يحاول المساس بها. فالمملكة هي حجر الأساس، والركن المكين، وصاحبة الدور المؤثر والحيوي في حركة الاقتصاد العالمي.
وختم معالي وزير الخدمة المدنية قوله بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أن يحفظهما الله، وأن يمدهما بالعون والتمكين، والتأييد والنصر ليواصلا المسيرة في سبيل نهضة البلاد وديمومة أمنها واستقرارها، وزيادة رخائها وتنميتها، وأن يحفظ شعب المملكة العربية السعودية في عزة وكرامة.