عميد معهد القضاء: خادم الحرمين يولي خدمة القرآن أهمية بالغة
أكد عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن التريكي أن منح جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأربعاء الماضي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه، نبع مما يوليه الملك من أهمية بالغة لدعم القرآن الكريم .
وقال “التريكي”: هذا الدعم مستمد من قوله تعالى :”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..” الآية (سورة التوبة آية ١٠٥)، وهذا النهج قد سارت عليه حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى وقتنا الحاضر.
وأضاف: لقد جاءت هذه السمة العظيمة لتتمثل واقعا ملموساً يبرز جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جميع أعماله الداخلية والدولية حتى يعم النفع عامة أبناء المسلمين في الداخل والخارج قراءة وحفظاً وتفسيراً، استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
وأردف: خادم الحرمين تقلد رئاسة عدد من جمعيات وهيئات ولجان ومسابقات تحفيظ القرآن الكريم منذ سنين عديدة ، حيث أولى كتاب الله عز وجل جل اهتمامه ورعايته ، متخذاً في ذلك كل الوسائل والسبل خدمة لهذا الدين العظيم.
وتابع العميد الدكتور “التريكي”: ما يقوم به الملك شاهد ملموس للمسلمين عامة، فجهوده عظيمة آتت ثمارها تربية وعلمًا ونفعًا للأجيال الحاضرة والقادمة ، وهو عمل من أفضل الطاعات وأجل العبادات.
وقال: حظيت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدعم خادم الحرمين المستمر والمتواصل ، خدمة للعلم وأهله ، واستثمارًا في الأجيال ، وحماية لها من الأفكار الهدامة والمنحرفة ، ومن هنا جاء منح خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه الفخرية ، فخرا وتقديراً من مسؤولي الجامعة وعلى رأسهم مديرها الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، الذي أوضح خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين أن هذا المنح جاء تتويجا وتقديرا لجهوده وأعماله الجليلة ودعمه المستمر لكل ما يعنى بكتاب الله وخدمته.
وأشار إلى مدى تأثير هذا المنح على منسوبي الجامعة وللمهتمين والمختصين في القرآن الكريم وعلومه ، استشعارا بدور ولاة الأمر في خدمة القرآن وعلومه.