محاولات اغتيال رموز السلام في الوطن العربي ” عادة ” عند تنظيم الحمدين
يسعى تنظيم الحمدين، إلى السيطرة على الوطن العربي عبر التحالف مع جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابيين، وتتوالى فضائح هذا التنظيم يومًا بعد يوم منذ إعلان المقاطعة من قبل دول الرباعي العربي وعلى رأسهم المملكة.
وتتضمن فضائح هذا التنظيم جرائم الاغتيال التي استهدفت رموزًا للسلام في الوطن العربي، وفي المقدمة محاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله -، الأمر الذي أكد عليه المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، وصرَّح به وزير الخارجية عادل الجبير من قبل.
وأكد الجبير، أن النظام القطري ماضيًا في دعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن متورط في دعم خلايا إرهابية بقصد اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز والإضرار بالسعودية.
وفي الإطار ذاته، قال المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، في سلسلة تغريدات له بموقع ” تويتر ” ، إن أمير قطر السابق حمد بن خليفة، دبر مؤامرة مع معمر القذافي لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا أن الدوحة تورطت في التنسيق مع نظام القذافي لاغتيال الملك عبدالله، وأن القصة بدأت من مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ عام 2003، عندما أسكت الملك عبدالله القذافي لتطاوله على المملكة.
وأضاف : ” القذافي تواصل مع المنشقين السعوديين لاغتيال الملك عبدالله، لكنهم لم يتفاعلوا معه، فاستعان بأمير قطر، الذي أمر منشقي لندن بتنفيذ عملية اغتيال الملك عبدالله، إلا أن يقظة الأمن السعودي أفشلت العملية ” .
وتابع: ” الحقائق واضحة وثابتة ولايمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة والتي عفا عنها بقلبه الكبير وقتها.. وأتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريبًا ” .
كما أعلن الجيش الليبي، أن قطر حاولت اغتيال المشير خليفة حفتر في مقر القيادة بالأبيار، شرق بني غازي، حيث صرَّح المستشار القانوني سابق لحفتر، رمزي الرميح، أن نظام الحمدين كان ينوي اغتيال حفتر يوم 4 يونيو 2014، باستخدام ثلاثة أطنان من القنابل.
أما في اليمن، فإن تقارير إعلامية تحدّثت عن قيام النظام الحاكم في قطر وحلفاءه بدعم جرائم الإرهاب والتطرف، عبر فتاوى تحريضية أصدرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يتزعمه يوسف القرضاوي.