المحلية

وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس المركز الإسلامي في أمريكا اللاتينية

استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في الوزارة، اليوم الخميس الرابع والعشرين من شهر محرم 1440هـ، رئيس المركز الإسلامي للدراسات والأبحاث الإسلامية المشرف على رابطة علماء المسلمين بأمريكا اللاتينية الدكتور محسن موسى الحسني، الذي يزور المملكة حالياً.

وفي بداية اللقاء، هنأ رئيس المركز الإسلامي الدكتور محسن الحسني، معالي الوزير على الثقة الكريمة بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.. مؤكداً على أن للمملكة العربية السعودية بصمة في عموم أمريكا اللاتينية.. حيث أنشئ أول مسجد وهو مسجد الملك فيصل، منوهاً بالجهود التي تقوم بها المملكة، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، والاهتمام بشؤون وقضايا الجاليات الإسلامية حول العالم.

من جهته، رحب معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالدكتور محسن موسى الحسني، وقال: إن المملكة العربية السعودية منذ أن أنشئت في طورها الأول والثاني والثالث تقوم على حمل دعوة راية الله ورسوله، وهذه من نعمة الله سبحانه وتعالى، ومن حفظ الله سبحانه وتعالى لهذا الدين ولهذه العقيدة الصافية النقية التي لا يعتريها لبس ولا شبه.. مؤكداً أن المملكة تسير على منهج واحد لم تتغير، واستطاعت في هذا العصر الحديث بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ بفضل الله سبحانه وتعالى ــ أن تتجاوز عقبات كثيرة.

وأوضح معاليه أن المملكة تمثل قلب العالم الإسلامي، وهي تقوم على المنهج الوسطي المستمد من كتاب الله وسنة رسوله الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وفق منهج السلف الصالح الذين لم يتأثروا بحزبيات أو بأهواء، ولم يتأثروا بأي شيء، قاموا على منهج الرسول وتوارثوه حتى وصل إلينا ولله الحمد.

ونوه معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن المنهج الوسطي المعتدل الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية تسبب لها في نكبات كثيرة، لكن الله سبحانه نجاها منها بكل نجاح .. وقال: أول من عانى من الإرهاب هي المملكة، وأكثر قتلى من الإرهاب في المملكة، وأكثر ضحايا من الإرهاب في المملكة، وبالرغم من ذلك ــ بتوفيق الله تعالى ــ تقف موقف قوي.

وفي نهاية اللقاء، تبادل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وضيفه الدكتور الحسني الهدايا التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى