المحلية

كفى : اليوم الوطني رحلة جهاد تمخض عنها انجازات عملاقة في ظروف عصيبة

رفع رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة الأستاذ عبدالله بن داوود الفايز أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 88 و الذي غيّر تاريخ هذه المنطقة بعد رحلة كفاح مضنية امتدت لعقود بين استعادة الرياض في فجر الخامس من شوال 1319هـ الموافق للخامس عشر من يناير عام 1902م وبين إعلان توحيد المملكة العربية السعودية في الحادي والعشرون من جماد الأولي عام 1351هـ الموافق 1932م قضاها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- ورجاله المخلصين في رحلة جهاد تمخض عنها انجازات عملاقة في ظروف عصيبة وأوقات صعبة.
وقال الفايز :في هذا اليوم من كل عام نستعيد ذاكرة ذلك اليوم المشرق في جبين تاريخنا العريق، فنستعرض في هذه الذكرى الغالية صفات المؤسس في محاولة لتذكر مآثره وأمجاده وتضحياته العظيمة هو ورجالة الأشاوس من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ الراسخ وتثبيت دعائمه وتوطيد أركانه. استذكار المعارك وبطولات المؤسس وحسن تدبيره وتخطيطه، وما وهبة إياه الخالق من صفات قيادية ونادرة قلما تأتت لغيره ، وأيضا تذكر مهارة المؤسس السياسية ودبلوماسيته مع دول العالم وتوظيفها لخدمة مشروعه الوطني وخدمة شعبه.

وفي السياق نفسه عبّر رئيس اللجنة التنسيقية لجمعيات مكافحة التدخين بالمملكة مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الدكتور صلاح بن محمد الشيخ عن سعادته بهذه الذكرى الغالية رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – ولكافة ابناء الشعب السعودي ، مشيراً أن الكل بات حريصاً على تذكر حياة المؤسس ورجاله وبطولاتهم وتضحياتهم من أجلنا. واستعادة التاريخ أمر جيد، بل مطلوب ومحمود، لما للمؤسس ورجاله من حق في عنق كل مواطن، إذ كل ما نستمتع به اليوم في هذا البلد الطيب المبارك، هو بعد فضل الله – عز وجل – ثمرة جهادهم وتضحياتهم أثناء مسيرة التوحيد الطويلة الشاقة.
وبيّن الشيخ أنه واجب علينا أن نسعى جميعا إلى استحضار تلك التضحيات كلما أشرقت شمس يوم جديد، وغادرنا بيوتنا للعمل، فليذهب كل منا وفي ذهنه أن العمل واجب وطني، وتشريف مهم، يمليه علينا انتماؤنا لوطننا ووفائنا لقادتنا وولائنا لهم، وفرصة سانحة مؤاتية يرد من خلالها الجميل للمؤسس الذي أفنى عمره في سبيل تأسيس هذا الوطن الشامخ، ثم سار أبنائه البررة على أثره، ليحققوا لنا كل هذه الانجازات العملاقة التي نتفيأ ظلالها اليوم وننعم بخيرها الوفير ، سائلاً المولى أن يحرس الوطن، ويوفق قادتنا دوماً لما فيه خيرنا وصلاحنا وحفظهم لنا، وأدام نعمته علينا، وجعلنا بارين بوطننا حريصين على تطوره وقوته ومنعته ووحدته التي صنعتها دماء الرجال الأفذاذ وتضحياتهم الجسمية بقيادة المؤسس – طيب الله ثراه- فكلنا شركاء في هذا الوطن كما يؤكد قادتنا صباحاً ومساءاً ولهذا على الجميع المسؤولية ذاتها في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى