منظمة سلام بلا حدود العالميه: الشجعان هم من يصنعون السلام.
بعد 20 عاما من الخلافات الحدوديه والصراعات البينيه على الحدود ، بين دولتين جارتين في القرن الافريقي، جاءت اللحظة المميزة والتي لطالما ترقبها شعبي دولتي أثيوبيا وأرتيريا ، لتقف حكومتي البلدين معا بوجه حروب كان يمكن أن تكون محتملة ومكلفة الخسائر بينهما ،وتضعا بشجاعة ومسؤوليه حدا لخلافاتهما لتقفزا سوية للوقوف على منصة السلام الانساني في حدث تاريخي مشهود ، تأمل منظمة سلام بلا حدود العالميه، أن يكون حجر أساس لسلام إنساني أوسع في المنطقه . أن منظمتنا وبمزيد من الغبطه تثني على الأيادي التي إمتدت من الجهتين للمصافحة لتنطلق بعملية سلام نتمنى لها أن تكون راسخة وأكيده لتحقيق خير البلدين الافريقيين.
أن منظمة سلام بلا حدود العالميه، تجد من واجبها ايضا تقديم الثناء والشكر على مساعي السلام التي لعبتها المملكه العربيةالسعوديه، في تقريب وجهات النظر بين حكومتي البلدين ،والتي توجتها في مدينة جده بتوقيع وثيقة سلام دائم ، وطي صفحة الحرب والقطيعه بين البلدين.
ولعله من المناسب هنا أن تُذكر منظمة سلام بلا حدود العالميه ، المجتمع الدولي كافه : أن السلام ممكن دائما أن توفرت له النوايا الصحيحه. والأشخاص المناسبين للقيام به ، وأن تكلفته ستكون دائما أقل بكثير من تكاليف الحروب المريره.
منظمة سلام بلا حدود العالميه : لا سقف لاحلامنا، والعالم يتسع للجميع.
17/9/2018