رياضة

دراسة: زيادة تعاقدات ” الليغا ” 59% عن الموسم السابق

كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس، عن دراسة أوضحت بأن ناديي ” ريال مدريد، برشلونة ” كانا الأكثر إنفاقًا خلال الصيف، لكن استثمارات الناديين لم تتجاوز معًا 30% من الإجمالي، رغم أنها كانت تمثل 80% قبل 10 أعوام.

وأكدت ” وسائل الإعلام ” ، أن مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم ” الليغا ” رقمها القياسي في التعاقدات لموسم ” 2018-2019 ” ، واستثمرت فيه الأندية 884 مليون يورو بزيادة 59% عن الموسم السابق.

وكشفت ” الدراسة ” ، أن ” الملكي ” ضخ استثمارات بنسبة 34% أقل من برشلونة في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أنفق الكاتالوني 650 مليون يورو مقابل ” 429 ” مليون لريال مدريد.

وأشارت ” الدراسة ” إلى أن ” الليغا ” أصبحت ثالث أكثر الدوريات إنفاقا في أوروبا هذا الموسم بعد ” السيري آ ” مليار و41 مليون يورو، والبريميير ليغ مليار و400 مليون.

وأوضحت ” الدراسة ” ، أنه تم بيع لاعبين من ” الليغا ” بـ795 مليون يورو، بزيادة 18% عن الموسم السابق، بفضل بيع البرتغالي ” كريستيانو رونالدو ” ليوفنتوس الإيطالي، مقابل 117 مليون يورو.
وسجل ” الريال ” بفضل هذه الصفقة رقمًا قياسيًا في المبيعات، بعدما تجاوز مبلغ 80 مليون الذي كان قد حققه من بيع الإسباني ” الفارو موراتا ” لتشيلسي الموسم الذي قبله، وبينما كان أكبر تعاقد أجراه الريال هذا الموسم هو الخاص بالبرازيلي ” فينيسيوس جونيور ” مقابل 45 مليون يورو.

وأشارت ” الدراسة ” ، إلى أن البرسا باع لاعبين مقابل 134 مليون يورو، وهو ثاني أكبر رقم في تاريخه بعدما باع الصيف قبل الماضي نيمار لباريس سان جيرمان.

وباع ” البلاوغرانا ” لاعبين مثل البرازيلي باولينيو مقابل 50 مليون يورو، والكولومبي ييري مينا مقابل 30.2 مليون، والفرنسي لوكاس دينيه مقابل 20.2 مليون، مما يجعله ثاني أكثر الاندية دخلاً من الانتقالات في آخر موسمين، بـ366 مليون، خلف موناكو الذي حقق 534 مليون.

وأظهرت الدراسة أن أقل عدد من اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية الكبرى هو بالليغا، التي تضم لاعبين إسبان بنسبة 59%.

وأثبتت ” الدراسة ” ، أن يوفنتوس هو أكثر الأندية استثمارات في التعاقدات بالقارة، بعدما ضخ 256 مليون يورو هذا الصيف، ويأتي هذا الرقم في الترتيب بعد استثمار باريس سان جيرمان الموسم الماضي 418 مليون يورو، وبعد إنفاق ريال مدريد 256 مليون حين اشترى كريستيانو رونالدو، كاكا، وكريم بنزيما في 2009.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى