أخبار العالم

أمهات يطالبن بالإفراج عن ابنائهن المختطفين لدى الحوثي قبل مشاورات جنيف

وقفه احتجاجية نفذتها امهات المختطفين امس الثلاثاء أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة بالإفراج عن ابنائهن قبل بدء مشاورات جنيف المزمع عقدها في السادس من سبتمبر أيلول الجاري و هتفن الأمهات خلال الاحتجاج يا مبعوث يا أممي أين حرية ولدي؟
وقالت رابطة امهات المختطفين برسالة عاجلة إلى المبعوث الأممي لدى اليمن وسفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن وللأطراف اليمنية أن لا سلاما إلا بخروج جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً في سجون الحوثيين وذكرت الرابطة في رسالتها أن أكثر من ثلاثة آلاف مختطف ومخفي خلف القضبان مرت عليهم هذه السنين بكل مآسيها وتعرض المختطفين للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج الذي أدى إلى مقتل ما يزيد عن “120” مختطفا داخل السجون”.
وقالت الأمهات عبر رسالة الرابطة “لقد ظل المئات من المختطفين والمخفيين قسراً تحت خط النار في مناطق الاشتباكات المسلحة دون حماية دولية بجانب حرمانهم من الحرية والنجاة بأنفسهم، كما تكرر الإخفاء القسري لعشرات المختطفين، وقالت انه ليس من العدل ان تكون صفقات تبادل الأسرى بين أبنائهن المدنيين ومقاتلين حوثيين وبحسب رسالة الأمهات فإن المئات من المختطفين وعائلاتهم تعرضوا للتهجير القسري الذي تفرضه صفقات التبادل المجحفة، وتجاوزت المحكمة الجزائية صلاحياتها بإجرائها محاكمات سياسية في صنعاء رغم نقلها إلى مأرب بقرار قضائي، وتزايدت وتيرة الإختطاف والإخفاء القسري للمخالفين في الرأي مع صمت المؤسسات والمنظمات الدولية.
*
وناشدت الأمهات الأطراف اليمنية للعمل وقبل كل شيء على سرعة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً كخطوة أولى لبناء الثقة دون قيد أو شرط أو تحفظ. وطالبت الأمهات بالبدء بعملية إطلاق سراح المرضى من المختطفين والمخفيين قسراً في أول يوم للمشاورات، وإنجاز عملية إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً في هذه المشاورات.*
*
ودعت الأمهات إلى نشر قوائم المفرج عنهم خلال هذه المشاورات لتتمكن الأمهات ومن يساندهن من المنظمات المحلية والدولية من مراقبة عمليات الإفراج بعيداً عن الابتزازات والمزايدات السياسية والمقايضات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى