شيرين الرفاعي: كنت ضحية شخص لا يخاف الله
كشفت الإعلامية السعودية شيرين الرفاعي حقيقة المشكلة، التي حدثت لها خلال تغطيتها السماح للسعوديات بقيادة السيارة، وصورت خلالها بطريقة جعلت الجمهور يفهمها بطريقة خاطئة.
وقالت شيرين لموقع “الإمارات نيوز” إنها كانت تنتظر يوم سريان القرار مثل كل السعوديات، حتى تتمكن من قيادة السيارة في المملكة، فتركت دبي التي تقيم بها منذ سبع سنوات، وتوجهت إلى السعودية لتغطية الحدث بطريقة مثالية، ولم تكن تدري أنها ستثير الجدل بهذا الأمر.
وأضافت أن ملابسها لم يكن بها شيء خطأ، لأن العباءة كانت مٌحكمة جيدا، ولكن الهواء كان شديدا في تلك الليلة، فطارت عباءتها وفتحت بالشكل الذي ظهر في الفيديو، مؤكدة أنها لم تكن تلحظ ذلك، وإذا لاحظت أن عباءتها مفتوحة لكانت أغلقتها فورا بدلا من الفضيحة.
وأوضحت أن القناة التلفزيونية التي كانت تغطي لها الحدث كانت تلتقط الصور للجزء العلوي فقط من جسدها، ولكن شخص “خسيس” لا يخاف الله التقط لها صورة كاملة فظهرت وعباءتها مفتوحة، واتهمها الكثيرون بأنها قصدت ذلك.
وتابعت: أن هذا الشخص تسبب بتصرفه غير المسؤول في تخريب علاقتها بأسرتها والمجتمع الذي تعيش فيه، موضحة أنها كانت تتحدث مع من يشاركون مقطع الفيديو وتترجاهم لحذفه، ولكن للأسف الجميع كانوا يتداولونه.
وأوضحت أن الكثير من الشائعات انتشرت عنها عقب نشر المقطع، فالجميع ردد أنها هربت من السعودية، رغم أنها لا تعيش بها منذ سبع سنوات، كما قيل أنه تم إلقاء القبض عليها وهذا كله لم يحدث.
وأضافت شيرين أنها توجهت إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية، التي تولت التحقيق معها وراجعت مقاطع الفيديو الخاصة بالقناة التي تعمل بها، كما حرزوا هاتفها النقال لبعض الوقت للتأكد من أنها لم تلتقط هذا المقطع عليه، مما أثبت أنها بريئة.
وأوضحت أن الجهات الأمنية تعرفت على من قام بتصويرها بهذه الطريقة، ولكنها لا تدري ما إذا كان تم توقيفه أم لا، لافتة إلى أنها ستكشف عن اسمه للجمهور، ولكن بعد إنهاء جهات الاختصاص لعملها. وتابعت أنها تعرضت لكثير من الظلم الذي لا يمكن لأحد تحمله، ولكنها قررت الصمت حتى تظهر براءتها، كما أن الجهة التي تعمل بها نصحتها بالصمت، ولكن بعد استقالتها قررت الدفاع عن نفسها وإثبات انها ضحية ما حدث.
وأردفت: أن البعض اتهمها بالخروج عن التقاليد السعودية بارتداء عباءة بيضاء، ولكنها نفذت ما قاله ولي العهد السعودي في أحد لقاءاته أنه لا يهم لون العباءة، ولكن المهم أنها محتشمة، مؤكدة استحالة أن تخالف العادات والتقاليد وأن تعكس صورة سلبية لمجتمعها.
ولفتت الرفاعي إلى أن البعض جردوها من جنسيتها السعودية عقب تلك الحادثة، ونسبوها إلى جنسيات أخرى، ولكنها تفتخر بجميع الجنسيات التي نسبوها إليها، ولكنها سعودية ومن المدينة المنورة، وكل من يعرفونها متأكدين من ذلك.
ووجهت شيرين رسالة إلى كل من ظلموها وأساءوا إليها قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل، وسيكون هناك لقاء بيننا أمام الله يوم القيامة، وسأخذ منكم حقي في الدنيا أمام القضاء، ومن تمادوا علي تم حصر أسمائهم وستلقي الجهات الأمنية القبض عليهم أو التواصل معهم”.