الحاجة صبيحة المصرية تغادر المملكة بعد رحلة حج ميسرة تضمنت عناية طبية خاصة
غادرت الحاجة المصرية صبيحة محمود محمد البالغة من العمر 47 عاماً والتي تعاني من مرض الفشل الكلوي، بعد آدائها مناسك حجها، وسط اهتمام ومتابعة طبية تمثلت في جلسات غسيل الكلى، التي وفرها لها برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، في عدد من مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
“صبيحة” كانت واحدة من الحجيج الذي استفادوا من برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية، الذين وصلوا إلى المدينة المنورة الجمعة الماضية، وحظيت بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، وحرصت خلال هذه الزيارة على أن تخص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالدعاء على ما لقيته من عناية واهتمام طبي خاص منذ وصولها وحتى تمكينها من آداء حجتها الأولى بكل يسر وسهولة.
وكانت الحاجة قد أجرت عدة جلسات غسيل كلوي في مكة المكرمة والمشاعر المقدمة والمدينة المنورة، عُقب التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية والجهات المعنية بالبرنامج حول حالتها الصحية وإبلاغ الجهات المختصة بتاريخها المرضي لكي تُتم مناسكها بكل يسر وسهولة وتذليل الصعوبات ،وجرى إبلاغ الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة.
ومنذ وصول الحاجة إلى مكة المكرمة أبلغها الطاقم الطبي الخاص في برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، أنه بامكانها إتمام مناسك الحج وإجراء عميلة الغسيل الكلوي بكل يسر وسهولة، كما قاموا بمتابعة حالتها ونقلها إلى عدد من المستشفيات في مكة المكرمة وكذلك المدينة المنورة.
يذكر أن الحاجة صبيحة قد استشهد زوجها في أحداث تفجير مسجد الروضة في عام 2017م، و لديه خمسة أبناء، وقد اكتشفت إصابتها بمرض الفشل الكلوي قبل سبعة أشهر من زيارتها مكة لأداء فريضة الحج ، وقد أخبرت المسؤولين في مصر عن حالتها الصحية وطأمنوها أنها ستجد عناية خاصة في المملكة وسوف يتم تمكينها من آداء الحج بيسر وسهوله.