«شؤون الحرمين»: سجاد المسجد الحرام من أرقى الأنواع في العالم
تتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي متمثلةً في إدارة النظافة والفرش بالمسجد بالحرام الإشراف المباشر لخدمات السجاد بكامل تفاصيله حيث تقوم الإدارة على مدار الساعة بكنس وتعطير السجاد الموجود بالحرم وتغيير المتهالك منه عند الحاجة، بالإضافة إلى تغيير كافة السجاد بالمسجد الحرام خمس مرات في السنة ويُجرى غسله بشكل دوري.
وأوضح مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام المهندس محمد بن سليمان الوقداني أن تطوير السجاد بالمسجد الحرام كان على عدة مراحل من حيث التصنيع والجودة والحرص على التعاون مع أفضل وأرقى المصانع عالمياً حيث كانت المرحلة الأولى في عام 1402هـ حتى 1409هـ وتم استيراده من بلجيكا (اللون أحمر) والمرحلة الثانية ابتداء من عام 1409هـ حتى 1416هـ وتم استيراده من ألمانيا (اللون أحمر) والمرحلة الثالثة بدءاً من عام 1416هـ حتى 1420هـ وتم استيراده من لبنان (اللون أحمر) والمرحلة الرابعة من عام 1420هـ حتى 1434هـ إنتاج سعودي (اللون أحمر) والمرحلة الخامسة منذ عام 1434هـ وحتى الآن (اللون أخضر) إنتاج سعودي.
وأكد الوقداني حرص الرئاسة على الاهتمام بالسجاد وأن يكون مكان تصنيعه ومواصفاته خاصة بالمسجد الحرام في المملكة ومن أجود وأرقى أنواع السجاد عالمياً، لافتاً إلى أن عدد السجاد المستخدم في فرش المسجد الحرام وساحاته يصل إلى (25) ألف سجادة.
وأشاد الوقداني بالدعم الذي تلقاه إدارة النظافة والفرش بالمسجد بالحرام من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس من خلال توفير أفضل الخدمات لراحة المصلين وضيوف بيت الله الحرام في إطار خطة متكاملة تقوم بها الرئاسة بالاهتمام بجميع شؤون المسجد الحرام وتهيئة مختلف الوسائل لخدمة قاصدي المسجد الحرام وتطوير منظومة الخدمات المقدمة لهم.