شروط ” غير واقعية ” للحوثيين مقابل تخليهم عن السلاح
شنّ الناطق باسم مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعو محمد عبدالسلام، هجومًا على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، منتقدًا مساعيه لإعادة إحياء محادثات السلام، لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر لقناة فوكس نيوز الأمريكية، في مقابلة في العاصمة العمانية مسقط: ” يمكننا القول الآن إن العملية السياسية معلقة ” ، مضيفًا أن مارتن غريفيث، ” لديه خطة سماها المبادئ لكنها خطة ضعيفة ” .
وأضاف : ” تحدث (جريفيث) عن حلول جزئية مثل ميناء الحديدة وغيره على المستوى الإنساني. ولم يفعل أي شيء. لم يطلق سراح أي سجناء، ولم يفتح المطارات .. وعلى المستوى الاقتصادي لم يستطع دفع الطرف الآخر لدفع الرواتب حتى نستطيع أن نقول إنه لا يوجد شيء مشمول فيما يتعلق بأي عملية سياسية ” .
وادعى ” عبدالسلام ” ، أن جماعته راغبة في إلقاء السلاح – ولكن مع وجود محاذير واضحة، معتبرًا أن الح” من وجهة نظر الحوثي يجب أن يكون شاملًا، بدلًا من جدول أعمال مجزأ ينظر إلى قضايا واحدة بعينها.
واستطرد : ” ما نعنيه بخطة حل شامل، هو أنه يجب أن تكون هناك رئاسة جديدة ويجب أن تكون هناك رئاسة انتقالية على الأقل. ويجب أن يكون لدى الحكومة الانتقالية مهام محددة لإنجازها مع فترة محددة. ويجب أن يكون الرئيس شخصًا يقبله جميع الأطراف، ويجب أن لا يكون طرفًا في الأزمة نفسها. ويعتبر هادي (الرئيس) جزءًا من المشكلة ” .
وتابع : ” يجب أن تكون الرئاسة لجنة. رئيس بالإضافة إلى أربعة أفراد يمثلون جميع قطاعات المجتمع وحكومة وحدة وطنية تجمع جميع الأطراف، ولا ينبغي لهذه الحكومة أن تنظر أو تتعارض مع أي حزب في اليمن. يجب أن يكونوا جزءًا منه، جزءًا من تلك الحكومة. يجب قبول هذه السلطة من قبل جميع الأطراف ” .
من جانبها، علقت القناة الأمريكية على تصريحاته، معتبرة أنه غير واقعي، ولا يمكن أن يفضي إلى حل للأزمة.