القتل حدا لأثيوبي تسبب في وفاة طفلا بعد خطفه لابتزاز أهله بجازان
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة بمنطقة جازان ، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / سلطان سليمان ردة – أثيوبي الجنسية – باستدراج غلام وخطفه تحت تهديد السلاح وابتزاز أهله مالياً لإطلاق سراحه والتسبب في وفاته, وترويج الحشيش المخدر بالبيع والشراء والنقل والتسلّم.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جرائمه وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرّم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني وذلك بقتله حداً.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / سلطان سليمان ردة – أثيوبي الجنسية – اليوم الثلاثاء 18 /11/ 1439هـ بمدينة جيزان في منطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.