«ديوان المراقبة» يكشف عن 32 عقبة تعترض عمله تتصدرها الاستقلالية المالية
كشف ديوان المراقبة العامة عن 32 عقبة في مجالات عدة بعضها مفصلي تعترضه في أداء عمله بالشكل المطلوب، وأكد الديوان في تقرير خاص أن هناك حاجة إلى تحقيق الاستقلال المالي والإداري الكامل، وتعزيز الاستقلالية والحيادية للمدققين والمراجعين، بحسب “المدينة”.
وأوضح، أنه من المشكلات التي تواجهه كذلك نقص الكوادر الفنية المؤهلة تأهيلاً مهنياً عالياً، وتسرب المدققين ذوي التأهيل والخبرة بسبب شدة المنافسة ولوجود فرص بديلة، وأيضاً صعوبة جذب الكفاءات والمحافظة عليها بسبب ضعف الحوافز وتوفير فرص جاذبة خارج الديوان.
وقال الديوان في معرض سرده للفجوات: ‘‘إن هناك حاجة لتكثيف التدريب وفقاً لبرامج وخطط تلبي الاحتياجات الفعلية‘‘ مشيراً لضعف الحوافز المقدمة للموظفين أسوة بالأجهزة النظيرة وأيضاً مواصلة الاهتمام بإعداد القيادات الإدارية المستقبلية للديوان.
وبيّن التقرير، أن هناك حاجة لتطوير النظام المحاسبي الحكومي، وتطبيق المعايير المهنية وأدلة الرقابة بشكل كامل من قبل المدققين في تنفيذ المهام الرقابية، وتطبيق أفضل الممارسات المهنية في العمليات الرقابية، ونظام ضمان الجودة على العمليات الرقابية ومراجعة وتطوير أدلة المراجعة الحكومية.
وأشار الديوان إلى ضرورة تعزيز الجهود الرامية لدعم الشفافية والمساءلة وتطوير الهيكل التنظيمي للديوان، وكذلك التوصيف الوظيفي وإجراءات العمل، وتسريع الاستخدام الآمن لنظم المعلومات الإلكترونية بمختلف إدارات الديوان وفروعه للوصول إلى بيئة خالية من الورق، وأيضا الحاجة إلى تحسين بيئة عمل الديوان.