المحلية

كلية التربية بجامعة الملك سعود تدرب ١٠٠٠ معلم و معلمة

قامت وزارة التعليم ممثلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي باختيار كلية التربية في جامعة الملك سعود كشريك استراتيجي في التدريب الصيفي لحوالي ألف معلم ومعلمة من خلال برامج تدريبية تربوية متنوعة.
وحرصاً على إقامة هذه البرامج على أسس ومبادئ التدريب الفعال تم تشكيل لجنة إشرافية في كلية التربية برئاسة عميد الكلية الدكتور فهد بن سليمان الشايع، كما تم إسناد تنظيم هذه الدورات للمركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية الذراع التنفيذي لكلية التربية بإدارة سعادة الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري.
ولضمان الجودة عمل فريق العمل بشكل احترافي من خلال اللجنة الإشرافية للتدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات على وضع كافة التنظيمات التي تضمن سير العملية التدريبية بشكل مميز من اعتماد البرامج التدريبية والحقائب والمدربين واللجان التنفيذية.
يقام في كلية التربية بقسميها الرجالي والنسائي مساران تدريبيان، أحدهما البرامج التدريبية التربوية الأسبوعية المتنوعة، ويبلغ عددها 23 برنامجاً، تخدم كافة المعلمين في المجالات التربوية الإدارية والمناهج وطرق التدريس والتعليم الرقمي ورياض الأطفال وعلم النفس، يصحبها عدد كبير من الأنشطة المتنوعة وفترة استراحة تتم خلالها المناقشات الجانبية وتبادل الخبرات بين المتدربين.
كما عمدت كلية التربية إلى التعاون مع الشريك الخبير في تدريب اللغة الإنجليزية في الجامعة وهي السنة الأولى المشتركة بإدارة عميدها الدكتور عبدالمجيد الجريوي لتنفيذ المسار التدريبي الثاني في اللغة الإنجليزية، ويبلغ عددها 20 برنامجاً لحوالي 250معلم ومعلمة لمدة شهر، وتتضمن هذه البرامج أحدث الأساليب لتعليم اللغة الإنجليزية بتهيئة بيئة تعليمية تحاكي الواقع اليومي، والتي تهدف لرفع مهارات المتدربين من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات والجوائز التشجيعية.
وبتكاتف الجهود وتظافرها من فريق العمل في المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية وكلية التربية والسنة الأولى المشتركة كانت ردود أفعال المعلمين والمعلمات إيجابية ومحفزة تجاه البرامج التدريبية وفاقت التوقعات من خلال المطالبة باستمرار تقديم مثل هذه البرامج النوعية على مدار العام واستمرار الشراكة مع وزارة التعليم ممثلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى