“المقوشي” يبدأ جولته للقاء المبتعثين وجامعاتهم ببريطانيا
يبدأ الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، بعد غد الثلاثاء، برنامج لقاءات الطلبة المبتعثين ومرافقيهم وزيارات الجامعات والجهات المرتبطة بها أكاديميا وبحثيا وثقافيا في المملكة المتحدة.
وأوضح المقوشي أن البرنامج سينطلق في محطته الأولى من مدينة بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية؛ حيث سيلتقي بالطلبة المبتعثين ومرافقيهم يوم الثلاثاء في تمام الساعة 1 ظهراً، كما سيشمل برنامج الزيارة الالتقاء بعدد من القيادات الأكاديمية في الجامعات ومراكز البحث العلمي ومعاهد اللغة في المدينة.
وأضاف المقوشي أنه تم الإعداد للبرنامج لأن يغطي كافة المدن والأقاليم البريطانية، بالتنسيق مع أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة والذي ستشهد بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية انطلاقته، مؤكدا أنه روعي في الإعداد للبرنامج التركيز على محورين رئيسيين وهما الوقوف على أوضاع الطلبة المبتعثين والعمل معهم على استثمار فرصة الابتعاث، بما يتوافق مع الاحتياجات الجديدة للمملكة العربية السعودية، المحددة في رؤية 2030 ؛ من خلال حث الطلبة على مواكبة الرؤية والتفاعل معها وشرح الأولويات والتوجهات التنموية المستقبلية للوطن، لتوجيه دراساتهم وأبحاثهم ومشاريعهم العلمية بما يتفق مع تلك التوجهات التي حددتها الرؤية، بالإضافة إلى شرح توجهات الملحقية الثقافية لتطوير وبناء القدرات للطلبة المبتعثين، عبر تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وقطاعات الأعمال للتفاعل مع الرؤية والعمل سويا على رفع مستوى التأهيل والتدريب، واكتساب المهارات اللازمة الأكثر أهمية وتوافقا مع احتياجات سوق العمل وفق 2030 لكي يعود المبتعث بعد تخرجه للمملكة، وهو مهيأ بشكل أفضل للدخول فيه.
كما سيركز المحور الثاني في البرنامج وفقا لما ذكره الدكتور المقوشي على استثمار الزيارات واللقاءات في تنمية وتطوير العلاقات الثقافية والأكاديمية مع الجامعات والجهات المرتبطة بها أكاديميا وبحثيا وثقافيا؛ وشرح توجهات واحتياجات المملكة من البرامج الأكاديمية والبحثية والثقافية المتوافقة مع الرؤية 2030 كإطار عام يحدد أشكال التعاون المستقبلي مع الجامعات والمراكز البحثية لتعظيم الاستفادة من برامج الابتعاث خلال المرحلة المقبلة، مع إشراك الطلبة المبتعثين المتميزين أكاديميا وبحثيا وثقافيا في جميع الخطط والبرامج التي تشرف عليها الملحقية الثقافية مباشرة في كل ما يتعلق بذلك، للاستفادة من خبراتهم وعلاقاتهم وحضورهم الأكاديمي والبحثي والثقافي في أماكن تواجدهم.