المحلية

بعد توجيه خادم الحرمين بإيقاف كاتب.. مغردون: يحفظ العقيدة الإسلامية

حظي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – بإيقاف كاتب، واتخاذ اللازم تجاه الصحيفة التي يكتب فيها، بعد نشر مقال للكاتب يمس جناب التوحيد، بإشادات واسعة النطاق خليجيًّا وعربيًّا، وسط إجماع على أنها تشكِّل خارطة طريق لتجاوز مدح الملك والثناء عليه بأوصاف مغالية مجازف فيها.

وتفصيلاً، اتفقت آراء المغردين الذين تناقلوا وأعادوا نشر توجيه الملك سلمان عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على أنه يجسد حزم مقامه الكريم ـ رعاه الله ـ، ورؤيته في الحفاظ على العقيدة الإسلامية، من خلال ذلك التوجيه الكريم لتحديد أهمية العمل الإعلامي، ومخاطر الخروج عن التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة.

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنهج هذه الدولة القائمة على كتاب الله وسُنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – التي لا تحيد عنه؛ إذ تصدر وسم ‫#إيقاف_الكاتب_رمضان_العنزي الذي أطلقه مغردون ترند السعودية تفاعلاً مع توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -.

وأكد المغردون بموقع التواصل “تويتر” أن الصحف ووسائل الإعلام عليها واجب المتابعة، وعدم التجاوز في نشر مثل هذه الأمور، مشيرين إلى أن سياسة الدولة واضحة جدًّا، وهي سر قوة الدولة وقيادتها وعزمها وحزمها.

من جانبه، قال حساب هيئة كبار العلماء: “حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من مقام ولايته في حفظ العقيدة، وبمقتضى أبوته في المحافظة على أبنائه من مس التوحيد”.

وأضاف أحد المغردين: “سيرًا على منهج مؤسس دولة التوحيد وحمايته، خادم الحرمين الشريفين يوجه بإيقاف كاتب؛ مسَّ جناب التوحيد”.

وبيَّن آخر: “أهم ما يحفظ الله تعالى به الدول والأوطان من الفتن وتسلُّط الأعداء إقامة التوحيد لله في الأرض، وصيانة جنابه”. وأضاف آخر: “هذا ما تعودناه من ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ فهُم حماة الحرمين، خدمٌ للإسلام، لا يقبلون المساس بالتوحيد والأمور الدينية”.

وأشار أحدهم في تغريدته: “الحزم والتأديب في العهد السلماني مستمران للداخل والخارج. من يخطئ يتحمل خطأه”. وتابع المغردون: “هذا خادم الحرمين ينتصر للتوحيد، ويحرص على صفاء العقيدة الإسلامية”.

ولفت مغرد قائلاً: “ملوك تربوا على التوحيد والسُّنة لا يرضون بالغلو فيهم. نِعْم الملوك، ونِعْم الملك، وبهذا سادوا وقادوا”.

ودعا أحد المغردين: “رفع الله قدركم يا خادم الحرمين بما تبذلونه من خدمات جليلة لبيوت الله عامة، وللحرمين الشريفين خاصة، وجزاكم خير الجزاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى