تطبيع مكشوف.. دبلوماسي قطري يقترح السماح لسكان غزة بالعمل في إسرائيل
لم تعد العلاقات القطرية الإسرائيلية أمرا خفيا، فالحمدين لم يبذل أي جهد لإخفاء دفء علاقاته مع إسرائيل، وأصبحت على الملأ ، فطالما سعى التنظيم القطري للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لدعمه بكل الوسائل.
وسرعان ما طفت الحقيقة على السطح لتعلن عن فضح مزايدات الحمدين على الجميع محولة هذا النظام إلى ” نكتة ” حين يقولون مالا يفعلون محاولين المتاجرة بالقضايا العربية.
ووصل تطبيع النظام القطري مع الكيان الصهيوني لكل المجالات ، ليظهر المبعوث القطري إلى قطاع غزة، محمد العمادي، مقترحًا على سلطات الاحتلال الإسرائيلية السماح لمواطنين من قطاع غزة بالعمل في الأراضي المحتلة، حتى يتوقفون عن الاحتجاجات! .
وبالنظر من بعيد تجد أنه إذا كان هذا التصرح من مسؤول سعودي لكانت نبحت قطر، وزايدت على المملكة كما هي العادة.
وأوضح القطري العمادي لهيئة البث الإسرائيلية، بحسب رويترز، بأن مقترحه يهدف إلى تخفيف حدة التوتير بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلى توقف المظاهرات الفلسطينية على حدود قطاع غزة، والتي استهدفت المستوطنات المحاذية لغلاف غزة بطائرات حارقة.
وقال العمادي إنه إذا سمحت إسرائيل بدخول عمال من قطاع غزة الذي يعيش الكثير من سكانه في فقر فسوف تخف الاحتجاجات على الحدود وكذلك الهجمات بالطائرات الورقية.
وأضاف العمادي الذي يقول إنه يتوسط بين الجانبين عندما تتوتر الأوضاع أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية للإفراج عن الإسرائيليين المفقودين أو المحتجزين أسرى في غزة.
وقد استشهد أكثر من 136 فلسطينيًا خلال المظاهرات على حدود القطاع والتي بدأت منذ مارس الماضي، والتي حملت اسم مسيرات العودة الكبرى وجاءت مطالبة بحق العودة إلى الأراضي المحتلة.