صناديق خليجية تقترح زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة مع فرنسا
اقترحت ستة صناديق للثروة السيادية تعد من بين الأكبر على مستوى العالم خطة تهدف إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وعرضتها أمس الجمعة، على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشتها؛ وذلك بحضور إرنا سولبرغ، رئيسة وزراء النرويج.
وتنتمي الصناديق الستة لدول خليجية، ومن أبرزها المملكة، والإمارات، والكويت، إلى جانب صندوق ينتمي لنيوزيلندا وآخر ينتمي للنرويج؛ حيث أن هذه الصناديق مجتمعة تمتلك أصولاً تبلغ قيمتها الإجمالية 3 تريليونات دولار، وجميعها باستثناء الصندوق النيوزيلندي، راكمت ثرواتها من عائدات الوقود الأحفوري.
وفي السياق نفسه، كشفت خطة استثمارية عرضت أخيرًا، أن فرنسا ستستثمر 7 مليارات يورو (8.31 مليارات دولار) لزيادة الطاقة المولدة من مصادر متجددة بنسبة 70% على مدار الأعوام الـ 5 المقبلة؛ فيما أكدت الخطة الخمسية 2018-2022 أن الاستثمارات ستشمل البحوث والابتكار لمكافحة تغير المناخ وتسريع انتقال فرنسا إلى مستويات منخفضة للكربون وكفاءة الطاقة