مؤتمر إسرائیلي یدعو لربط الضفة بالأردن
طالب وزراء ومسؤولون إسرائیلیون بإلغاء اتفاق أوسلو مع الفلسطینیین، وربط الضفة بالأردن. ونقل موقع القناة السابعة التابع للمستوطنین أن المؤتمر السنوي الذي ینظمه ” مشروع الانتصار الإسرائیلي ” في مركز بیغن بالقدس، شھد مداخلات إسرائیلیة، توسعت في الحدیث عن أسباب فشل اتفاق أوسلو، وبحیث في صیغ وبدائل أخرى لحل الصراع مع الفلسطینیین. وقال الوزیر السابق جدعون ساعر أن ” الطریق الوحیدة لجلب السلام بین الإسرائیلیین والفلسطینیین ھو إیجاد رابط بین الحكم الذاتي لفلسطینیي الضفة الغربیة مع الأردن، لأن النموذج الذي تحقق إسرائیل من خلالھ انتصارھا في الصراع المستمر مع الفلسطینیین منذ عقود یشبھ نظریة الجدار الحدیدي التي أطلقھا زئیف جابوتنسكي الزعیم الصھیوني البارز ” .
وأضاف أن ” أي اتفاق سیاسي إسرائیلي مع الفلسطینیین قد یتحقق في المستقبل شرط أن یسبقھ تسجیل انتصار إسرائیلي واضح ونھائي، ونجاح ھذا النموذج من الانتصار یتأتى فقط بمغادرة حقبة أوسلو، وما تتضمنھ من حیثیات ووقائع على الأرض، بحیث أن أي سلام وأمن سیتحققان من خلال حل الدولتین بین البحر والأردن، ویعني ربط أي صیغة حكم ذاتي قادمة للفلسطینیین في الضفة الغربیة مع المملكة الأردنیة ” .
وطالب ساعر، وھو من أقطاب حزب اللیكود، بأن تتم ” المسارعة في تكثیف البناء الاستیطاني بأضعاف مضاعفة عما ھو قائم الیوم، وتحدیدا في الأحیاء الیھودیة بمدینة القدس، لأن مستقبل ھذه المدینة ستحدده الأغلبیة الدیموغرافیة الواضحة فیھا، وتشكیل ھذه الأغلبیة ینبغي أن تشكل لصناع القرار في إسرائیل تحدیا لابد من التفوق فيه ” .
وأكد أن ھناك أھمیة ” لفرض السیادة الإسرائیلیة الكاملة على المناطق سي في الضفة الغربیة، بحیث یكون ھدفا یجب أن نسعى لفرضھ وتحقیقھ على الأرض، وصولا لفرض ھذه السیادة على جمیع التجمعات الاستیطانیة في الضفة الغربیة وغور الأردن “.