عام

“سعود المهمات” .. مدافع الوطن وقاهر “التنظيمات”

ما يميز مجتمعنا السعودي وجود شخصيات وطنية شابة ومؤثرة، سواء كانت على المستوى العام أو المستوى الخاص، حيث تترك هذه الشخصيات بعملها المميز، أثرا إيجابيا على صفحات مجتمعنا، اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا أيضًا.

ومن أبرز هذه الشخصيات التي ظهرت بقوة خلال الفترة الماضية، شخصية المستشار بالديوان الملكي رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة سعود بن عبدالله القحطاني الذي يضطلع بواحد من أخطر الملفات التي ترتبط بأمننا الاجتماعي ومستقبلنا التقني.

وكما يعلم الجميع، فإن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة هو مؤسسة وطنية تحت مظلة اللجنة الأولمبية السعودية، حيث يسعى الاتحاد جاهدًا وبما يمتلكه من كوادر وطنية شابة، إلى بناء قدرات محلية واحترافية في مجال الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات بناءً على أفضل الممارسات والمعايير العالمية، للوصول بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة التقنية الحديثة، ويدخل في مجال اختصاصاتها أبرز التحديات العملية في مجال التحليل الجنائي، التشفير، تطوير وبرمجة الاختراقات، اختراقات المواقع والهواتف الذكية والهندسة العكسية الثنائية، ويستهدف الاتحاد من خلال هذه المهام الريادة في مجال الأمن السيبراني والبرمجة عالمياً.

وبناءً على ذلك فإن الاتحاد يعمل أيضا على نشر التوعية وتأهيل الشباب السعودي في قطاع التقنيات والذكاء الاصطناعي، وهذه المجالات أصبحت تنطلق بقوة إقليميًا وعالميًا، لذا فإن المملكة شرعت بخطوة تعمل على مواكبة هذا التطور التقني الهائل.

وما يميز هذا الاتحاد الذي يقود دفة العمل به سعادة المستشار سعود القحطاني أنه قام بعقد العديد من المناقشات والفعاليات بمشاركة جهات أكاديمية ومختصين وخبراء في الفضاء السيبراني وتقنية المعلومات، وسط مشاركة فاعلة لشبابنا السعودي المتطلع للإبداع في الفضاء السيبراني.

وأكثر ما يسرنا نحن مجتمع المرأة أن نرى شخصيات نسائية تسهم بقوة في العمل العام وتبدع فيه، حيث تعد سيدة الأعمال الأكاديمية نوف بنت عبدالله الراكان، نموذجا لذلك، فهي تتقلد حاليا منصب الرئيسة التنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، لتكون بذلك أول سيدة سعودية تشغل هذا المنصب الهام وقد جاء وضع الثقة فيها سعادة المستشار سعود القحطاني الذي يضخ دماءً شابة لقيادة ملف الفضاء السيبراني.

كل هذه الصفات والمهام أهلت سعادة المستشار القحطاني ذا التأهيل العالي والذي يحمل الماجستير من جامعة نايف بمرتبة الشرف في العدالة الجنائية، من قيادة دفة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني وبالتالي التصدي بكل حزم وعزم لادعاءات وأكاذيب قناة الجزيرة، بل استطاع خلال فترة وجيزة قيادة جبهة داخلية قوية نجحت في التصدي لهذه الأكاذيب، وإسكات صوت الجزيرة النشاز الغارق في جزيرة من الأكاذيب ومن سار على دربها، وذلك عبر جهد وخطوات عملية وعلمية ممنهجة بكل مهنية واحترافية، حيث تمكن من إلجام صوت الجزيرة وأخواتها، بما ساقه من أدلة وبراهين أثبتت مدى كذبهم ونفاقهم ـ في ادعاءاتها على شعب المملكة وقاداتها.
ويكفي معالي المستشار فخرا أنه قد نال الثقة الملكية الغالية والمتمثلة في تعيينه في منصب بمرتبة وزير في الديوان الملكي، حيث أصبح سعادة المستشار سعود القحطاني مثالا للشباب السعودي المفعم بالوطنية والجهد والنشاط المميز، وذلك لما يقوم به من عمل وطني كبير ،استطاع خلاله أن يبرز الوجه المشرق للمملكة، مؤكدا للعالم بأن المملكة تزخر بالشباب القادر على حفظ حقوقها والتصدي لكل من يحاول النيل من كرامتها ومكانتها المرموقة.

التحية والتقدير لهذه الشخصية التي تستحق منا كل تقدير واحترام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى