تضامناً مع الفلسطينيين.. إضراب نائب رئيس جنوب إفريقيا و5 وزراء عن الطعام
لليوم الثاني يواصل 13 مَسْؤُولاً في جنوب إفريقيا، اليوم الاثْنَيْن، إضرابهم عن الطعام، تَضَامُنَاً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ومن بين المشاركين بالإضراب 5 وزراء و7 من نواب الوزراء، ونائب رئيس البلاد كيريل رامافوسا.
وعبر وزير الصحة الجنوب إفريقي أرون موتسواليدي، ووزيرة الاتصالات أياندا دلودلو، ووزيرة العلوم والتكنولوجيا ناليداي باندور، ووزير الصناعة والتجارة روب دافيس، ووزير التنمية الاقتصادية إبراهيم باتيل، عن تضامنهم مع الأسرى، بالإضراب عن الطعام، وَفْقَاً لوكالة “الأناضول التركية”.
وبدأ هؤلاء المسؤولون في جوهانسبرج إضرابهم، أمس الأحد، عند الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي (20.00 تغ)، على أن ينتهي اليوم الاثْنَيْن في التوقيت ذاته، وَذَلِكَ لِدَعْمِ المعتقلين الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي؛ لمطالبة مصلحة السجون الإسرائيلية بتحسين ظروفهم الحياتية.
وفي رسالة مصورة، قالت أياندا دلودلو، وزيرة الاتصالات: “دعونا نفكر في هؤلاء الذين يقبعون في السجون دون طعام؛ لأنهم يسجلون موقفاً”.
من جهتها، أَعْلَنَتِ الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (بي.دي.إس) أنها المرة الأولى في جنوب إفريقيا، التي يشارك فيها هذا العدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في إضراب عن الطعام؛ بهَدَف دعم المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وَقَالَتِ الحركة، في بيان، إن رئيسة الاتحاد الإفريقي السابقة نكوسازانا دلاميني زوما، تعهدت أَيْضَاً بالمشاركة في الإضراب، ويشارك الكثير من سكان جنوب إفريقيا في حملات دعم المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن “DignityStrikeSA#” الطعام عبر وسم على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات، لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة عام 2000، وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وَفْقَ إحصائيات فلسطينية رسمية.