مونديال 2026.. ساعات حاسمة للمغرب في انتظار “هدية” ترامب
بينما يحبس المغاربة أنفاسهم انتظاراً للتصويت المرتقب، اليوم الأربعاء، على الملف الذي سينظم كأس العالم 2026 لكرة القدم؛ تأمل الرباط الاستفادة من “هدية” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتصوّت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على اختيار البلد المضيف للمونديال، بين الملف المغربي من جهة، وملف مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من جهة أخرى.
وللمرة الأولى، تقام عملية التصويت بمشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد (207 أعضاء بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت)، بدلاً من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضواً، كما درجت العادة سابقاً.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”؛ يسعى المغرب للاستفادة من الخلافات التي أشعلها ترامب والتي دبت بين المنافسين، ولا علاقة لها بكأس العالم ولا بالرياضة.
وخلال الأشهر الماضية، شابت العلاقات الأمريكية الكندية، والأمريكية المكسيكية خلافات، لا تتفق وعنوان الملف الذي تقدمت به الدول الثلاث، وهو “الوحدة”.
وفرض ترامب مؤخراً رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم القادمة من كندا، كما هدد ببناء جدار مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة؛ الأمر الذي يضع الملف المشترك لهذه الدول أمام الفيفا على المحك.
ويتوقع أن يخيم التوتر السياسي بين البلدان الثلاثة على نتائج التصويت المرتقب بشأن استضافة مونديال 2026؛ لا سيما بعد ظهور ترامب معزولاً في قمة السبعة الكبار مؤخراً في كندا.
ومن جهة أخرى، يملك المغرب قاعدة جماهيرية متحمسة لاستضافة المونديال؛ برغم أنه لم يستضِف سوى بطولة منتخبات كبرى واحدة من قبلُ؛ هي: كأس الأمم الإفريقية عام 1988.
وبفضل ملاعبها التي يبلغ متوسط طاقة الواحد منها 68 ألف متفرج، استضافت الولايات المتحدة كأس العالم عام 1994، كما استضافت المكسيك البطولة عاميْ 1970 و1986؛ في حين استضافت كندا كأس العالم للسيدات 2015.