المحلية

استاذ القانون الدكتور منيرالقرني يرفع دعوى ضد المسيء لقبائل الجنوب ويطالب بإيقاع أقصى العقوبات

صرح الدكتور منيرالقرني أستاذ القانون المساعد بكلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة الملك سعود، والمستشار بمكتب الغانم للمحاماة والاستشارات القانونية بأنه وبعد انتشار مقطع يسيىء لأهل الجنوب وما سببه ذلك من إثارة للرأي العام لكونه قد تضمن مخالفات أخلاقية ونظامية تدعو لبث العنصرية والكراهية بين فئات المجتمع،لذا ولكونه أحد أفراد القبائل التي تعرض الشخص لذكر اسمها في المقطع ؛ فقد رأى رفع دعوى قضائية ضد الشخص المعني، والمطالبة بإيقاع أقصى العقوبات النظامية بحقه، لأن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة قد أساءت لقبائل عريقة عرفت بأصالتها وشرفها، وشهد لها التاريخ بحبها الصادق للوطن وولائها البالغ لولاة أمره،
وأضاف: إن مثل تلك المقاطع المتهورة من شأنها زعزعة التماسك ، و نحن في المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير الفذ محمد بن سلمان حفظهما الله نرى الحضر والبادية وجميع القبائل القاصية والدانية تنعم بحمد الله بالوحدة والمحبة البالغة ، ذلك أن قيادتنا الرشيدة أيدها الله تدعونا دائما إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة ، وإثارة تلك النعرات تخالف مثل هذا التوجه الكريم ، كما وقد نهانا عنها سيد الأولين والآخرين،
وبحكم عملي أستاذا جامعيا بقسم القانون ومستشارا غير متفرغ بمكتب الغانم للمحاماة والاستشارات القانونية أدرك تماما حجم المخالفة الخطيرة التي وقع فيها ذلك الشخص، وسيكون نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الفيصل في أخذ حق القبائل منه، هذا قد ثمن الدكتور القرني لمعالي النائب العام ما قرأه بشأن توجيهه بالتحقق من المقطع وتحريك دعوى جزائية للمصلحة العامة..
هذا وقد ختم الدكتور منير حديثه بقوله : هذا وسيظل شعب المملكة الوفي بكل شرائحه وأطيافه مثالا يحتذى به في التلاحم الكبير، ولن تؤثر الأصوات النشاز في تكاتف الجميع وترابطهم ، إن كل السعوديين الأفذاذ يقفون صفا واحد في وجه كل من تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن العظيم الذي نفديه جميعا بالغالي والنفيس، والإساءة لقبائل ما بعينها هو إساءة للجميع ، لأننا كالجسد الواحد إذا أصيب عضو منه تداعى له سائر الجسد.
والمطالبة هنا ستكون بالحق الخاص والذي نسعى من خلاله إلى إيقاع العقوبة المقررة شرعا ونظاما بحق صاحب المقطع جزاء له وردعا لأمثاله..
وما توفيقنا جميعا إلا بالله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى