المحلية

الرئيس العام “للهيئة” يحذِّر من الانجراف خلف الدعوات المضللة ويشيد بحرص الجهات الأمنية

ثمَّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، البيان الصادر من النيابة العامة تعليقًا على ما صدر من رئاسة أمن الدولة بتاريخ 2/ 9/ 1439هـ بشأن القبض على عدد من الأشخاص بعد رصد نشاط منسق لهم، وعمل منظَّم للنَّيْل من أمن واستقرار السعودية، وسِلْمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية.

وجاء في البيان أن النيابة العامة توضح أنه باستجواب المتهمين ومواجهتهم بالأدلة والقرائن المتوافرة ضدهم أقروا بقيامهم بالتواصل والتعاون مع أفراد ومنظمات معادية للمملكة، وتجنيد أشخاص في جهة حكومية حساسة للحصول منهم على معلومات ووثائق رسمية سرية للإضرار بمصالح السعودية العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج.

وحذَّر الدكتور السند من الجماعات والأفراد المناوئين للدولة، الذين يستهدفون أمنها واستقرارها، ويسعون لإثارة الفتنة، وزعزعة الصف، من خلال أجندات حاقدة، وتواصُل مع دول ومنظمات معادية. مؤكدًا أن الكشف عن أمثال هؤلاء، وإنكار أعمالهم، والمبادرة بإبلاغ الجهات المختصة من أعظم الأعمال، وهي مسؤولية الجميع؛ لننعم بالأمن الوارف في بلادنا المباركة في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.

وشدَّد “السند” على خطورة الاغترار والانجراف خلف الدعوات المضللة والأفكار الحاقدة.. داعيًا إلى الالتفاف حول ولاة الأمر الذين يقودون هذه البلاد إلى مرافئ العز والأمان. مشيدًا بحرص الجهات الأمنية ويقظة رجال الأمن الدائمة في التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن هذا الوطن واستقراره.

‏ودعا الدكتور السند الله -عز وجل- أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس ‏مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله -.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى