المحلية

“عنان السماء” .. “فوربس” تترجم وتتوقع: ولي العهد نقطة ارتكاز لسياسة الشرق الأوسط

أن تحصد شخصية عربية سعودية مراكز متقدمة كأقوى شخصية تأثيراً في العالم، في استطلاعات وسائل الإعلام العالمية الرصينة من بين عدد كبير من زعماء وقادة العالم، فهذا أمرٌ يدعو إلى الفخر؛ ليس للسعوديين فحسب؛ بل للعرب أيضاً.

ورغم مرور عدة استطلاعات عالمية موثوقة تأخذ بعديدٍ من الاعتبارات الدقيقة، فإننا نجد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ محافظاً على مركزه المتقدم؛ ما يعطي دلالة واضحة على المكانة التي أصبح يتبوأها الأمير محمد دولياً في مصاف القادة والزعماء العالميين.

إن اختيار ولي العهد الذي يمثل السعودية والسعوديين المتكرر في هذا المركز المرموق هذا يعني أنه عكس صورة إيجابية عن الشباب السعودي؛ بل إن هذا الاختيار جعل مكانة السعوديين تتقدَّم بين الشعوب يوماً بعد آخر، وهذا أحد الأهداف الرئيسة التي يعمل عليها ولي العهد، فهو لا يعد نموذجاً للشباب السعودي فحسب، وإنما أغلبية الشباب العربي ينظرون إليه بمنزلة قدوة، كما أفاد استطلاع مؤسسة بيرسون مارستيلر.

ودائماً ما يؤكّد سمو ولي العهد، مقولة “عنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات”، فوجود سمو ولي العهد ضمن المراكز الأولى كأقوى شخصية تأثيراً في العالم يترجم ذلك بوضوح، خصوصاً أنه يحظى بثقة وشعبية جارفة، كما أن ذلك يؤكّد أن السعوديين لم يعد لديهم أيّ حاجز يمنعهم من أن تكون بلادهم في الصدارة دائماً.

واستطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن يُحدث تغييراً جذرياً في الشرق الأوسط عكس ما حدث في باقي ثورات ما يسمّى “الربيع العربي”، التي سقطت بعد أولى خطواتها الشعبية الحالمة؛ وذلك بقيادة ثورة مختلفة من الأعلى إلى الأسفل، وإعلان وتيرة قرارات إصلاحية ضخمة منذ توليه ولاية العهد قبل 9 أشهر فقط.

يُذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ احتل المرتبة الثامنة عالمياً والأولى عربياً ضمن قائمة أقوى 75 شخصية في العالم، لعام 2018، التي تصدرها مجلة “فوربس” الأمريكية، وجاء اختيار الأمير محمد بن سلمان، بحسب المجلة؛ وهو أصغر شخصية ضمن القائمة، لأسباب عدة؛ أبرزها إطلاقه حملة مكافحة الفساد، كما أنها تنبّأت بأن ولي العهد السعودي سيشكّل نقطة الارتكاز التي تنتقل حولها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط للجيل المُقبل.

وذكرت المجلة الأمريكية أن عدد سكان الأرض يبلغ 7.5 مليار نسمة تقريباً، ولكن 75 شخصية فقط هي الأقوى بينهم؛ حيث يتم اختيار شخصية واحدة من كل 100 مليون نسمة أثرت قراراتها وخطواتها فيهم بشكلٍ كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى