“العملة الرسمية للإرهاب”.. جنرال أمريكي ورئيس “FBI” يشيران إلى الدولة المبهمة!
كشفت قناة “سي إن إن”، في تقرير لها، النقاب عن تورط حكومة قطر في دعم الإرهاب بشهادة عدد من المسؤولين الأمريكيين، وفضحت القناة الأمريكية علاقة الدوحة بتمويل العديد من الجماعات المتطرفة وعلى رأسها القاعدة؛ حتى بات الريال القطرى عملة للإرهاب.
وكان مذيع «سي إن إن» إيرين بيرنيت، قد قضى بضعة أشهر في إعداد تحقيق حول تورط قطر في دعم الجماعات الإرهابية، وأورد التقرير شهادة للجنرال جيم جونز، مستشار سابق للأمن القومي الأمريكي، قال فيها إنه “تحت حكم الأمير السابق، تَحَوّلت قطر من دولة صغيرة ومبهمة في الخارطة السياسية والجيوسياسية، إلى ناشط فعال وبارز!”.
ملاذ وانتفاع
كما تَحَدّث مارتن ريردن، الذي ترأس أول مكتب لـ«إف بي آي» مكتب التحقيقات الفيدرالي، وانضم إلى مجموعة صوفان لايرين بيرنيت في شبكة “سي إن إن” الأمريكية لمناقشة ما إذا كان أكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يُعَد ملاذاً لجمع التبرعات ودعم الإرهاب؟ قائلاً: “الشركات الأمريكية ليست الوحيدة التي تنتفع من العلاقات مع قطر”.
صفقات
وأضاف: تحتضن قطر أحد أكبر وأهم المراكز الخارجية، خارج الولايات المتحدة، للقوات الجوية الأمريكية، ولعل توقيع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل لاتفاقية بـ10 سنوات، تضمن بقاء القوات الجوية الأمريكية في قطر؛ هو أبرز دليل على أهمية هذا المركز.
مع “طالبان”
ووفق “البيان” الإماراتية؛ سلطت “سي إن إن” الضوء على الصفقة الأمريكية مع حركة طالبان الأفغانية، وقالت إن مشاركة قطر عاملٌ جوهري في نجاح المفاوضات الأمريكية مع “طالبان”؛ لتحرير سجين الحرب الرقيب بو باغدال، مقابل تحرير 5 أعضاء تابعين للحركة من سجن غوانتانامو، تم استقبالهم علناً وبحرارة في الدوحة، وقال عنه عدد من القطريين: إن “قطر مفتوحة للجميع، حتى لطالبان”.
عملة الإرهاب
وأضافت القناة، التي كانت تدافع عن قطر بالأمس القريب في موضوع صفقات الفساد التي خوّلتها استضافة مونديال 2022، أن الدوحة تفخر بعلاقاتها الوطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع المتطرفين على حد سواء. وأكد التقرير أن العديد من المقاتلين في سوريا، على غرار جماعة “مدد أهل الشام”، لا يترددون في نشر فيديوهات على موقع “يوتيوب”، يشكرون فيها متبرعين قطريين على إمدادهم بالتمويل الكافي لاقتناء الأسلحة.