شرطة الرياض تُطيح بـ “عصابة” باكستانية تخصَّصت في سرقة أبراج الاتصالات

صرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، بأنه استكمالاً لجهودها الأمنية في مكافحة الجرائم بشتى أنواعها, وفي ضوء الخطط الموضوعة لكشف غموض القضايا المتعلقة بسرقة المعدات والقواطع الكهربائية من أبراج الاتصالات التابعة للشركات المشغّلة وفقاً لما ورد لمراكز شرط العاصمة الرياض من بلاغات.. ونظراً لأهمية ذلك وخطورته, لما فيه من تعدٍّ وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة, فقد كثّفت الجهة المختصّة بشرطة المنطقة جهودها في الرصد الميداني للأبراج والمواقع المحتملة وزرع المصادر السرية في أوساط المشبوه فيهم, وتمّ الاستدلال على مجموعة من الأشخاص امتهنوا سرقة المعدات والبطاريات والقواطع الكهربائية من مواقع متفرقة, وبنصب الكمائن المحكمة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة كافة, تمكنت ـ بفضل الله – من القبض عليهم (أربعة عشر وافداً من الجنسية الباكستانية؛ تراوحت أعمارهم بين العقدين الثالث والرابع), وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقهم أقروّا بارتكابهم (49) حادثة تمثلت في كسر الأقفال الخارجية لأبراج الاتصالات وسرقة محتوياتها والاستيلاء على بطاريات الطوارئ والقواطع النحاسية الخاصّة بها, موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات فيما بينهم, وبلغ عدد البطاريات المسروقة (1142) بطارية وعدد (13) مولداً احتياطياً وعدد (27) لفة لقواطع كهربائية, كما تبيّن استخدامهم أحد الأحواش المستأجرة بحي السلي – شرقي العاصمة الرياض؛ لإخفاء المسروقات وتصريفها, إضافة إلى امتهانهم تخزين المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتزييف تواريخها..وتقدر قيمة القواطع الكهربائية المسروقة بنحو (288) ألف ريال.

جرى توقيفهم وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص.

وشرطة منطقة الرياض، إذ تعلن ذلك لتؤكّد حرص وزاره الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأن الجهات الأمنية ستعمل بقوة وحزم وصرامة على ردع كل مَن تسوّل له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره.