المحلية

حضور متميز لحملة “الوقاية هي الغاية”.. كيف تتعامل مع تسرب الغاز وحرائق المنزل؟

شهد المعرض المصاحب لحملة “الوقاية هي الغاية”، التي دشنها أول أمس، مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، حضورًا متميزًا من قبل الزوار تمثل في زيارة أكثر من 500 شخص للمعرض.

وقدم منسوبو الدفاع المدني شرحًا للزوار حول المخاطر التي يُعنى بها الدفاع المدني، وكيفية وطرق الوقاية منها، واستعرضوا أمامهم أهمية أدوات السلامة؛ ككاشف الدخان، وأنواع أجهزة الإطفاء اليدوية، وكيفية استخدامها، وكاشف تسرب الغاز في المنزل، وكيفية التعامل مع حالات التسرب والمخاطر الناتجة منه، بجانب شرح تفصيلي عن مسببات حرائق الكهرباء في المنازل وكيفية التصرف السليم في حال نشوب حريق في المنزل.

وتأتي الحملة لترسيخ معاني الوقاية والسلامة المجتمعية من الحرائق، وترتكز على عدة محاور أبرزها: التوعية بمسببات الحرائق، ورفع الوعي حيال استخدام الأجهزة المطابقة للمواصفات والمقاييس، والعمل على بناء سلوك إيجابي لدى أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للمنتجات الكهربائية في المنازل، ورفع مستوى الالتزام بوسائل الحماية من الحرائق.

احتوى المعرض على قسم توعوي للأطفال استضاف عددًا كبيرًا من الأطفال والعوائل الزائرة للمعرض، قدمت لهم الرسومات التثقيفية التي تحاكي الواقع بطريقة ترفيهية استخدموا من خلالها الألوان لتلوين اللوحات والرسومات التي تم تصميمها خصيصًا لهم لترسيخ مفاهيم السلامة من الأخطار.

وشاركت شركة الفنار “الشريك الرسمي للحملة”؛ من خلال عدد من أخصائيي الشركة الذين قدموا النصح والإرشاد للزوار حول ضرورة الالتزام باستخدام التوصيلات والمحولات الكهربائية ذات الجودة، والتأكد من جودتها وكفاءتها، وتجنُّب استخدام التوصيلات الرديئة التي تستخدم في الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل الثلاجات والسخانات وأجهزة التكييف ومراوح الشفط وغيرها.

وركزت أنشطة المعرض على توعية الجمهور بأهمية الإرشادات الواجب اتباعها لتفادي حدوث الحرائق لوقاية وسلامة أفراد المجتمع، واتخاذ التدابير الوقائية الخاصة بالإطفاء، إلى جانب التدابير الاحترازية المؤدية إلى تفادي المخاطر من الحرائق.

جدير بالذكر أن المعرض يُقام في غرناطة مول الواقع عند مخرج 9 على الدائري الشرقي، ويختتم فعالياته مساء اليوم، ويقوم عليه عدد من أخصائيي الدفاع المدني لتوعية الزوار بمسببات الحرائق وكيفية التعامل معها والخطوات الواجب اتباعها بعد إبلاغ الجهة ذات الاختصاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى