الملك يؤسِّس لجيل قيادي جديد .. حفيد نايف الأمن يُكمل المسيرة
دفع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم بالشباب لتولي المناصب القيادية في الدولة؛ ليؤسس جيلاً جديداً من الأسرة المالكة يعملون بتناغم كامل؛ حيث أهّل عدداً كبيراً من شباب الأسرة منذ توليه الحكم في مناصب قيادية، وهو ما تؤكّده القرارات الملكية التي أصدرها – حفظه الله.
وجاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب عبدالعزيز بن سعود بن نايف؛ وزيراً الداخلية، اليوم، تأكيداً للثقة التي يوليها الملك سلمان – حفظه الله – بجيل الشباب؛ ليكمل مسيرة عمه الأمير محمد بن نايف، وجده الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – ليقود دفة وزارة الداخلية.
والأمير عبدالعزيز البالغ من العمر 34 عاماً خريج القانون المستشار لولي العهد ووزير الداخلية السابق محمد بن نايف، كان قد حظي بثقة ملكية؛ حيث تمّ تكليفه بالعمل مستشاراً بالديوان الملكي، ثم عمل فترة في إدارة الحقوق، ثم إدارة الأنظمة، ثم في الإدارة العامة للحدود بالديوان الملكي، كما عمل في وحدة المستشارين، ثم عمل في الشعبة السياسية، وعُيّن بعدها مستشاراً بمكتب سمو وزير الدفاع، ثم أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً بتعيينه مستشاراً لوزير الداخلية، ثم عُيِّن اليوم وزيراً للداخلية.