رئيس بلدية بقيق يرعى حفل اختتام دبلوم الدراسات الأكاديمية في الفنون التشكيلية
اختُتِمت فعاليات دورة دبلوم الدرسات الأكاديمية في الفنون التشكيلية والمقامة في محافظة بقيق في دورتها الأولى برعاية كريمة من رئيس بلدية محافظة بقيق المهندس فارس بن محمد آل عريج وبإشراف مجموعة شركاء النجاح للموهبين والمبدعين تحت إدارة الفنان التشكيلي وعضو مركز خطاطين الحرم المكي محمد بن عبدالرحمن بوحميدة, ، وتضمن الختام افتتاح معرض ضم أعمال الفنانات المتدربات المشاركين في الدورة وهم/ لطيفة المؤذن, هاجر الخالدي, عهود خليفة علي، وبلغ عدد الأعمال 25 عملاً فنيًا تجسد مدارس الفنون التشكيلية بتقنيات متنوعة, جسدوا فيها المتدربات في لوحاتهم بصمات فنية رائعة برسم مواضيع متنوعة وغنية أكتسبوها من خلال التدريبات في هذه الدورة من التوازن في العناصر المواءمة والموازنة في اللوحة, وقد شهد الختام حضور عضو المجلس البلدي عبدالله بن عايد العايد الذي ابدى اعجابه بهذا المعرض من كان نقطة انطلاقة من أبناء هذه المنطقة وحث فيها على الإستمرار في هذا الإنجاز الجميل وإستخراج الطاقات الموجودة من الشباب والشابات بصقل موهبتهم وتنمية ثقافتهم ومهاراتهم الفنية .
وقال المهندس فارس آل عريج رئيس بلدية محافظة بقيق بأن البلدية تسعى لعقد العديد من الشراكات المجتمعية لخدمة وتنمية الأفراد, ومن ضمن المبادرات التي قامت بها البلدية دورة دبلوم الدراسات الأكاديمية في الفنون التشكيلية والتي أشرف عليها عضو مركز خطاطين الحرم المكي والفنان التشكيلي المدرب محمد بوحميدة حيث تم إعداد خطة وبرنامج متكامل للدورة أستمر لمدة شهرين بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع, بهدف إثراء شباب وشابات المحافظة بأنشطة تعزز ثقتهم بالأدوات الفنية والقدرة على التعبير عن الأفكار والأحاسيس المختلفة التي تجول بمفكرتهم وإبرازها على الواقع, وأن الرسم يعد من ادوات التوثيق التاريخية مجسداً الأحداث منذ العصور الأولى يتناقلها الأجيال جيل بعد جيل, كما يبرز الفن التشكيلي أشكال الجمال الجاذبة من عدة زوايا بإستخدام الأقلام والفرشاة والألوان, وقد عقدت الدورة في بيئة مليئة بالإثارة والتنافس والعمل بجدية مع الإلتزام بالحضور ليتمكن المتدرب من الحصول على شهادات دبلوم معتمدة من جامعة اكسفورد البريطانية .
من جهته أشار الفنان التشكيلي محمد بن عبدالرحمن بوحميدة مدرب الدورة ومدير عام مجموعة شركاء النجاح أن الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الفرد في المنزل أو خارجه، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله مع من حوله, ومامن شك أن الموهوبين ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم، وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم, ومن هذا المقام أتقدم بوافر الشكر والتقدير لرئيس بلدية محافظة بقيق المهندس فارس آل عريج على إهتمامه الشامل في توفير الطاقات البشرية فيما يخدم أبناء هذه المنطقة وصقل مواهبهم .