المحلية

الأمير خالد بن الوليد: المهمة صعبة وغير مستحيلة

كشف رئيس الاتحاد السعودي للياقة البدنية والصحة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال أنهم يتطلعون أن تصبح المملكة الأولى إقليمياً في مجالي اللياقة والصحة بما يتماشى مع رؤية 2030م.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى التي عقدها الاتحاد برئاسة الأمير خالد بن الوليد في فندق الفور سيزونز بالرياض بحضور مسؤولي الاتحاد وقادة قطاع اللياقة البدنية من أصحاب الصالات الرياضية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للياقة البدنية والصحة أن مهمة بناء قطاع اللياقة البدنية والصحة ضخمة وصعبة ولكنها ليست مستحيلة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-، مضيفاً أن هذا الدعم أسهم في تحقيق الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ لهدف مرحلي من أهداف عام 2020م وهو رفع نسبة الممارسة المجتمعية للرياضة في الأسبوع من 13% إلى 23% خلال فترة وجيزه وأن الاتحاد سيواصل جهود الهيئة لرفع معدل الممارسة المجتمعية، مشدداً أن تأسيس اتحاد اللياقة البدنية والصحة يعد اعترافاً بالدور الرئيسي الذي تلعبه قطاعات اللياقة والصحة في تعزيز صحة ونشاط السكان في المملكة.
من جهتهم أبدى ملاك الصالات الرياضية سعادتهم بإقامة الورشة التي ستسهم بمشيئة الله في رسم الخطوط العريضة لعمل الصالات خلال الفترة المقبلة خاصة وأنها تواجه صعوبات عند تعيين الموظفين المؤهلين سواءً السعوديين أو غير السعوديين، مشيرين إلى أن التراخيص الممنوحة لهم وتحديداً الصالات الرياضية النسائية، مازالت تمثل تحديأ بالرغم من تحسين إجراءاتها بشكل كبير من قبل الهيئة العامة للرياضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى