بالفديو .. “المالكي”: نستطيع دخول صعدة في 48 ساعة.. وحياة المواطن اليمني غالية
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي بن صالح المالكي أن أي ردة فعل متهورة من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تستعجل الحسم، مشيراً إلى أن الأعمال العدائية من تلك المليشيا متوقعة، لافتاً إلى أنها لا تكتفي بتجنيد الأطفال وإنما بدأت الزج بالنساء! موضحاً أن العمليات في الجبهات والمحاور القريبة من العاصمة صنعاء مستمرة، إذ لا يزال الجيش الوطني اليمني على مسافة 20 كلم تقريباً من شرق العاصمة صنعاء، والعمليات العسكرية في جميع المحاور اليمن تعمل بتوقيت زمني وأهداف مرحلية حتى الوصول إلى صنعاء.
وعن فرار القيادات الحوثية ولجوئها إلى إيران قال “المالكي” أمس لبرنامج “هنا الرياض” على “الإخبارية”: الاحتمال الأكبر أن تتخلى إيران عن قادة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة منها، ليواجهوا مصيرهم وحدهم، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يقوم به هؤلاء القادة بنقل عائلاتهم إلى خارج اليمن والذهاب بهم إلى إيران هم في ذاتهم يقودون أطفال اليمن للزج بهم في المعارك، فليس بغريب أن يتخلوا عن اليمن، ويذهبوا لإيران التي يرتبطون بها فكرياً وعاطفياً.
وعلى الرغم من استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مدن السعودية بأكثر من 136 صاروخاً أكد العقيد “المالكي” أن الحوثي لن يستطيع بإذن الله الوصول إلى المدن السعودية باختراقه القوانين الدولية، واصفاً ما تقوم به المليشيا بالعبث؛ فهم يفتقرون للنضج السياسي والمكون القيادي من التكنوقراط لإدارة الأمور في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية.
وقال “المالكي”: إن الجانب الإنساني يمثل أولوية للتحالف، حيث إننا نستطيع الوصول إلى داخل صعدة خلال ساعات، لكن حياة المواطن اليمني غالية ونراعي القواعد الدولية، وأبناء القبائل يرفضون أن تكون صعدة إيرانية.
وأضاف: “نحن كقوات مشتركة وكقوات تحالف -لولا الاعتبارات الإنسانية– نستطيع الوصول إلى داخل صعدة خلال 48 ساعة”.
وتابع: “نحتاج إلى 48 ساعة لتطهير وتنظيف مخازن صعدة في مطرة وفي مرّان،، ونحتاج إلى 6 ساعات لعودة الوحدات إلى أماكنها في الداخل”.
وأردف “المالكي”: إن الجانب الإنساني في اليمن أولوية لدى التحالف، فحياة المواطن اليمني شيء غالٍ، وتعطى الأولوية، وهناك أدوات لتحقيق الأهداف للوصول إلى صعدة، وتحرير صنعاء وإعادة الشرعية إلى اليمن.
وبخصوص انفجار الشظايا داخل السفينة التركية بمنطقة الانتظار لميناء الصليف يوم الخميس الموافق 10 مايو عند الساعة الحادية عشرة والربع مساء، أشار العقيد “المالكي” إلى أن إحدى سفن التحالف عبر القناة الصوتية تلقت اتصالاً من داخل السفينة التركية، وذكر فيه أن هناك انفجاراً على متن السفينة، وقد تم توجيه السفينة إلى منطقة العمليات؛ حفاظاً على سلامة السفن التي تتعمد المليشيا الحوثية تكديسها بمنطقة الانتظار، وهي على بعد كيلومترات فقط من دخول ميناء الصليف.
وقال: إن السفينة كانت تحمل القمح قادمة من روسيا، وتحمل علم دولة تركيا، وعلى متنها 23 بحاراً تم توجيهها إلى منطقة العمليات، ثم عرض المساعدة من قوات التحالف البحرية، حيث ذكر قائد السفينة أن السفينة آمنة، وكذلك الطاقم البحري الموجود عليها، مشيراً إلى أن قوات التحالف البحرية قامت بعمل استطلاع من خلال طائرات البحرية، وتبين وجود فتحة في الجانب الأيسر تقريباً بقطر واحد فاصلة خمسة متر، بعد ذلك قامت قوات التحالف البحرية بحق الزيارة على السفينة، وتبين وجود انفجار داخلي في السفينة.
وأضاف: لأغراض التحقق من الانفجار الذي حصل على السفينة تم توجيه السفينة وبموافقة من قوات التحالف البحرية إلى ميناء جازان، منوهاً بأن السفينة الآن موجودة، وستبدأ إجراءات التحقق في هذا الحادث.