المحلية

طلبان للحصول على أول ترخيصين لمشاريع “السياحة الريفية” بعسير

كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير عن تلقِّيها طلبين للحصول على أول ترخيصين لمشاريع السياحة الريفية، التي تعدّ أحد الأنماط التي تسمح للسائح بزيارة مزرعة (قائمة)، للاستمتاع بعدد من الأنشطة المرتبطة بالنشاط الزراعي والحياة الريفية، وتطوير المزارع وتنويع مصادر دخلها لضمان استدامتها.

جاء ذلك خلال ورقة عمل قدَّمها مسؤول الاستثمار بهيئة السياحة والتراث في المنطقة، نواف آل زلفة، خلال ملتقى “التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول”، الذي نظَّمه مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة من 2 إلى 3 مايو 2018م في فندق قصر أبها تحت رعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة عسير.

وتمنى آل زلفة أن يكون الملتقى حافزًا للمهمتين من جهات وأفراد للحصول على ترخيص مشاريع السياحة الزراعية، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى استخدام المرافق والأنشطة القائمة في المزارع وتطويرها سياحيًا، والمساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، وتوفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، وتمكينهم من تطوير منتجاتهم الزراعية من خلال تسهيل إجراءات التمويل والتسويق، وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة.

وأوضح “آل زلفة” أنَّ الاشتراطات والمعايير الخاصة بالترخيص تشمل: أن تكون المزرعة قائمة ومنتجة، وأن تكون ملكيتها سليمة، وأن لا تقل مساحتها عن 10 آلاف متر مربع، وأن لا تزيد نسبة المباني الإجمالية بها عن 30% من مساحتها، إضافة إلى تقديم خطة تطويرية وتشغيلية، واعتماد النموذج الموحَّد لرخصة أرياف من قبل الشركاء.

وأضاف أنّ مراحل إصدار الرخصة تبدأ باستقبال الطلب والتحقق منه وتقييمه، ثم اعتماد (النموذج الموحد) من الشركاء في المناطق، وأخيرًا المراجعة النهائي له وإصدار الرخصة واستقبال طلبات التمويل ومتابعة المشروع.

وعن كيفية تطوير وتأهيل المزرعة سياحيًا، قال إنَّه يشمل تحديد مدخل واضح للمواقف، ومركز استقبال للزوار، وممرات واضحة، ولوحات استرشادية وتعريفية، فيما يشمل تطوير البرامج والأنشطة السياحية داخل المزرعة: تجربة تجميع المحاصيل الزراعية، والتعرف على الزراعة النباتية والعضوية والتربية الحيوانية، إضافة إلى تطوير البرامج التفاعلية لزراعة الأشجار والبذور، وإطعام الحيوانات، وتطوير برنامج متكامل للبيوت المحمية.

وبينما أشار “آل زلفة” إلى أن تطوير منافذ البيع يمر بنوافذ بيع لمنتوجات المزرعة (فواكه، خضار، الخ)، وأخرى للأشجار والنباتات وبيع الأطعمة والمشروبات التقليدية والتحف التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية، نوَّه إلى أن عن تطوير الإيواء اختياري، ويشمل: تجهيز نزل ومخيمات بيئية وشاليهات خاصة لإثراء التجربة السياحية الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى