خطوط طيران السعودية الخليجية ثاني شركة طيران وطنية تحصل على رخصة الأيوسا IOSA للسلامة التشغيلية وعضوية الإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA
عقب الإجتماع الرسمي الأول الذي عقد الخميس ١٧ شعبان في المقر الرئيسي لشركة خطوط طيران السعودية الخليجية بمطار الملك فهد الدولي بين وفد من الإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA برئاسة سعادة الأستاذ محمد علي البكري، نائب الرئيس الإقليمي لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومسؤولي الشركة يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ طارق بن عبدالهادي القحطاني، سلم الإتحاد الدولي للنقل الجوي “آياتا” شهادة إجتياز السعودية الخليجية لتدقيق إجراءات السلامة التشغيلية “ايوسا IOSA” و كذلك شهادة إنضمام الشركة للإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA .
وفي هذا السياق، قال محمد علي البكري، نائب الرئيس الإقليمي لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “يجمع بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي للنقل الجوي علاقة وثيقة؛ ويسعدنا جداً أن نرحب بانضمام ’السعودية الخليجية للطيران‘- الناقلة السعودية الجديدة – إلى عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي؛ وإلى قائمة الناقلات المُسجّلة التي تقيّدت بمعايير برنامج تقييم السلامة التشغيلية (IOSA) التابع للاتحاد. ولا يخفى على أحد أن اجتياز تقييم السلامة التشغيلية يعتبر شرطاً أساسياً للانضمام إلى عضوية الاتحاد؛ وقد نجحت ’ شركة خطوط طيران السعودية الخليجية في تحقيق ذلك رغم حداثة مسيرتها التي بدأت أواخر عام 2016.
وأضاف البكري: “نتوقع على مر الأعوام العشرين المقبلة ارتفاع عدد المسافرين جواً من وإلى المملكة العربية السعودية وداخلها، وذلك بمعدّل يبلغ نحو 4٪ سنوياً. وسينعكس ذلك على إطلاق رحلاتٍ جوية لحوالي 72 مليون مسافر سنوياً خلال الأعوام العشرين المقبلة، وذلك مقارنة مع العدد المُسجل حالياً. ونتطلع قدماً إلى تمكين ’السعودية الخليجية للطيران‘ وبقية الناقلات السعودية الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي من دعم هذا النمو؛ حيث سنلتزم بمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المعقدة التي تواجه قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.
وقد أبدى رئيس مجلس إدارة شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية طارق بن عبدالهادي القحطاني ، فخر واعتزاز مجلس إدارة الشركة بإجتيازها لعملية التدقيق بتفوق وكذلك بإشادة مفتشي المنظمة العالمية للنقل الجوي (أياتا) بمستوى دقة إجراءات السلامة، والجودة التشغيلية، وكذلك بقبول عضوية السعودية الخليجية في الإتحاد الدولي للنقل الجوي، وأضاف قائلا : ” إن عضوية الإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA وكما هو معلوم سوف تتيح للسعودية الخليجية الإستفادة من كافة برامج وتجارب وفعاليات و مبادرات الإتحاد بما في ذلك التعاون والتشاور مع شركات الطيران الأعضاء في المجالات التجارية والسلامة التشغيلية وتوسيع نطاق شبكة الرحلات المجدولة وتطوير منتوجات متجددة وبشكل دائم وجاذب للمسافرين الكرام، ودون شك مواكبة تطورات الصناعة وكسب الخبرات “.
كما أشار الى ان السعودية الخليجية ومع كونها شركة الخطوط الثانية سعوديا من حيث الحصول على شهادة الأيوسا والإنضمام لعضوية الإتحاد الدولي للنقل الجوي، إلاَ أنها تعتبر الأولى من حيث إعتماد عمليات التدقيق التي قام بها مفتشو الإتحاد الدولي للنقل الجوي على النسخة المحدًثة من لوائح أنظمة وتشريعات الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية بهذا الخصوص NEW GACARs، مبديا شكره وتقديره للإدارات المختصة في الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة والإتحاد الدولي للنقل الجوي على الدعم الذي قدموه، وكذك شكره وتقديره للإدارة التنفيذية بالشركة ممثلة في الرئيس التنفيذي سامر المجالي ونائبه عبدالمحسن جنيد وكافة رؤساء و منسوبي القطاعات على ما بذلوه من جهد أدى بعد توفيق الله إلى تحقيق هذا الإنجاز الوطني.
وأضاف الشيخ طارق القحطاني أن “السعودية الخليجية” وبعد سنه واحده فقط من بدء تشغيل رحلاتها المجدولة قد بادرت بتقديم طلب للإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA لتدقيق كافة الإجراءات التشغيلية المعتمدة في الشركة من قبل المختصين في الإتحاد، للتأكد من مطابقتها لمتطلبات برنامج تدقيق سلامة وجودة العمليات التشغيلية (الأيوسا IOSA ) وذلك لتحقيق هدفين استراتيجيين محددين:
الأول: تبني برنامجا مرجعيا دوليا يضمن – بإذن الله – تطبيق أعلى المعايير وأكثرها نضوجا و توافقا مع واقع ومستجدات صناعة النقل الجوي بشكل مستمر في العمليات التشغيلية، وبما يوفر الشفافية ويسهل مهمة منسوبي الشركة والإدارة وجهات التدقيق من حيث الإنضباط والمتابعة والتطوير وبشكل مستمر.
الثاني: الإنضمام للإتحاد الدولي للنقل الجوي بعد تحقيق شرطا من الشروط الأساسية للإنضمام لعضوية الإتحاد الدولي للنقل الجوي وهو الحصول على شهادة تدقيق إجراءات السلامة التشغيلية IOSA .
وأوضح أن التقرير النهائي لعمليات تدقيق إجراءات السلامة التشغيلية الذي تم إعداده من قبل فريق دولي معتمد من الإتحاد الدولي للنقل الجوي “آياتا” إشتمل إشادة عالية بأداء الشركة والعاملين بها وصدر بناء على نتائج عملية تدقيق وتوثيق قام بها الفريق المذكور لكافة إجراءات السلامة ومتطلبات الجودة التشغيلية في السعودية الخليجية، من خلال زيارة المرافق و الإدارات التشغيلية المختلفة ومرافقة رحلات جوية مجدولة والتدقيق ميدانياً على كافة الاجراءات المتبعة قبل وأثناء وبعد الرحلات على أرض الواقع، مع التركيز على النظم الإدارية والهيكلية، السلامة والجودة التشغيلية، العمليات الجوية، مراقبة الرحلات والترحيل الجوي، هندسة الطائرات والصيانة، عمليات مقصورة الركاب، المناولة الأرضية، عمليات الشحن، وأمن الطيران، وبناء على هذا التقرير تم إصدار الشهادة من المنظمة الدولية للنقل الجوي “آياتا” .
وختم رئيس مجلس إدارة خطوط الطيران السعودية الخليجية بتأكيده على أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تطوير وتوسيع عملياتها التشغيلية الداخلية والدولية بعد أن أكملت بفضل الله عامها الأول بنجاح وتمكنت كشركة طيران سعودية ناشئة من ضخ قرابة 24000 مقعدا بشكل اسبوعي بين كل من الدمام والرياض و ابها وجدة ودبي مع تقديم منتج أرضي وعلى طائراتها الحديثة قوبل برضاء و إشادة بتميزه من قبل جمهور المسافرين في مملكتنا الحبيبة ، و بمعدل عال جدا من حيث سلامة و انضباط مواعيد الرحلات ولله الحمد. كما تطمح الشركة إلى تحقيق خطتها التوسعية بإضافة ما يزيد عن ثلاثين طائرة إلى أسطولها لتتمكن من بناء شبكة بمطارها المحوري بالدمام و المطارات الأخرى بالمملكة إلى عدد من الوجهات الدولية والداخلية.