انطلقت يوم الثلاثاء حملة للتبرع بالدم لصالح أطفال السرطان “دمك_يفرق”، في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بحي النرجس شمال جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتستمر الحملة ثلاثة أيام حتى يوم الخميس.
وقالت الإخصائية نوال الرشيد المشرفة على الحملة ان لهذه الحملة الأثر والنفع للأطفال المرضى بالسرطان في المركز حيث احتياجهم لدم هو جزء أساسي من خطتهم العلاجية، ويتعثر على كثير من أسر المرضى التبرع لأطفالهم لان معظمهم من خارج منطقة الرياض التي يقع فيها مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال.
وهذه الحملة تعد الحملة الخامسة على التوالي والتي تعود بنفعها كاملا للأطفال بالمركز وهي محل تقدير لأسر الاطفال المرضى بالسرطان وتعني لهم الشيء الكثير.
والعمل الأساسي للخدمة الاجتماعية هو تذليل الصعوبات والعقبات التي تؤثر على الخطة العلاجية للأطفال المرضى بالسرطان وخدمتهم على اكمل وجه هو الهدف الأساسي والنبيل الذي تقوم عليه الخدمة الاجتماعية.
وهذه الحملة هي شرف ووسام لكل من عمل عليها وهو ابسط ما يمكن تقديمه لهذه الفئه الغالية على قلوبنا، بالإضافة الى ان لها دور كبير بتثقيف المجتمع بأهمية التبرع بالدم فهو عمل انساني نبيل وله منفعة صحية للمتبرع بالدم.
وتحدث الناشط الاجتماعي بندر البريدي عن دور فريق اصدقاء العطاء التطوعي في تنظيم هذه الحملة بالتعاون مع مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال للمرة الخامسة وقال نحن من اجلهم وفي خدمتهم وانا روح العطاء في المبادرة هي الدافع الاول وانا العطاء لا يتوقف وخليك مبادر من اجلهم وما تدري بتبرعك كم حياة راح تنقذ .