تغريدات الغضب تشتد ضد “كهرباء جازان” للتحقيق.. غرفتان والفاتورة 10 آلاف!
التزمت الشركة السعودية الصمت حيال شكاوى واعتراضات جماعية ضد فواتير الكهرباء وأسعارها المرتفعة، في الوقت الذي وصلت فيه الاعتراضات للترند في “تويتر”، فيما طالب السكان بالتحقيق في ارتفاع الفواتير غير المسبوق؛ حيث يأتي ذلك خلال موجة غضب الأهالي التي بدأت منذ أسبوع تقريباً.
وتشهد فضاءات مواقع التواصل الإلكترونية هذا اليوم غضباً متواصلاً ضد “الكهرباء”، فيما صعد هاشتاق #فواتير_كهربا_جازان_عاليه إلى ترند “تويتر”، وهو الذي يشهد الكثير من التغريدات الغاضبة والمطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق.
وفي الهاشتاق، رصد المغرد حسن الغزواني فاتورة بقيمة 10458 في خمسة أشهر لبيت مكون من غرفتين وصالة ومطبخ، ومعظم الأيام لا يعمل إلا مكيف واحد، متسائلاً: “هل يعقل هذا؟!”.
وقال المغرد إبراهيم جبران في تغريدة له: ”هذه مهزلة أخرى من مهازل شركة الكهرباء والتي جعلت من #فواتير_كهربا_جازان_عاليه زميلي في العمل صدرت فاتورته لهذا الشهر بقراءة رقم العداد مختلفة عن الرقم الموجود في العداد تماماً، وبالتالي جاء المبلغ فوق المعقول، ففي الفاتورة الصادرة جاءت القراءة: 116754، بينما في العداد 82589″.
وكانت قد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، ردوداً ساخطة على الشركة السعودية للكهرباء، عقب تصريحات مسؤولي الشركة في مؤتمر صحفي بالمنطقة، وتحديداً حول تبريرات الشركة أن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء في منطقة جازان؛ بسبب السلوك الاستهلاكي على عداد واحد، أو عدم وجود العوازل، وكذلك بسبب الظروف المناخية في المنطقة، وكذلك طبيعة المباني التي يزداد فيها عدد الأدوار عن المرخص لها.
وأثارت هذه التصريحات موجة تساؤلات من مواطنين على حساباتهم في مواقع التواصل، عما إذا كانت منطقة جازان فقط هي التي تعاني تلك المبررات التي ذكرتها الشركة حتى تشهد منطقة جازان فواتير مرتفعة بالمقارنة بمناطق أخرى.
وأعاد رواد مواقع التواصل مطالبة عضو مجلس الشورى المهندس أحمد الأسود، بمناقشة هيئة تنظيم الكهرباء في شكاوى سكان منطقة جازان من ازدياد فواتيرهم عن سكان مدن أخرى؛ وذلك بعد تجارب موحدة في الاستهلاك بين جازان ومنطقة أخرى.
ويأتي هذا فيما تواصلت الأسئلة عبر برامج التواصل للشركة حول أسباب الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المنطقة، مطالبين بوضع حل عاجل، وإنهاء معاناة القرى مع الشبكة الهوائية، مبدين عدم قناعتهم بالأسباب التي ذكرها نائب رئيس الشركة حمود الغبيبي التي تتمحور في العواصف والرياح والأمطار، ومؤكدين أنه يتوجب على الشركة إنهاء المعاناة مع التمديدات الهوائية، وتحسين الخطوط الناقلة للكهرباء، بدلاً من مواصلة التبرير لسنوات طويلة.