ملتقى “صحافيون” ينظم ندوةً حول “إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة” عالمياً
استضاف ملتقى صحافيون، أمس الأحد، المستشار بالديوان الملكي والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور البروفيسور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال فعاليات الندوة التي أقامها بقاعة الاحتفالات في فندق أوليان حول منجزات المركز حول العالم، بحضور شرفيّ كبير لعدد من المهتمين وسفراء كل من جيبوتي والبوسنة وإندونيسيا.
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور، ثم عرض مرئي عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وخدماته التي يقدّمها، ثم كلمة رئيس ملتقى صحفيون؛ جاء بعدها مداخلة للدكتور محمد الحمد من كلية الإعلام في جامعة الإمام، والذي أثنى على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ منوهاً بأهمية تواجد الجانب الإعلامي لإبراز تلك الجهود العظيمة للمركز.
وتداخل سفير جمهورية جيبوتي بكلمة حوت مشاعر فياضة تجاه حكومة المملكة العربية السعودية، والدور الكبير الذي تُقَدمه لخدمة أبناء المسلمين داخل البلاد وخارجها؛ موجهاً شكره للمستشار الربيعة على توجيهاته المستمرة لخدمة الشعب الجيبوتي ومساعدته.
أعقب ذلك كلمة لسفير جمهورية إندونيسيا، الذي تَحَدّث من خلال قصيدة شعرية عن سروره بما قدّمته المملكة العربية السعودية -ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية- لبلاده خلال ما تعرضت له من كوارث طبيعية في السنوات الماضية.
وتَحَدّث بعد ذلك سفير البوسنة والهرسك معبّراً عن شكره لبلاد الحرمين الشريفين وقادتها السابقين والحاضرين الذين لم يدّخروا جهداً في سبيل مساعدة شعب البوسنة في محنته؛ مُثمّناً مبادرات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقدمه من برامج إنسانية يعجز لسانه عن حصرها.
وفي حديث مفصل عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإنجازاته ومسارات مساعداته، والعقبات التي واجهته، تَحَدّث المستشار الدكتورعبدالله الربيعة المشرف على المركز؛ لافتاً إلى أن هناك انتهاكات لحقوق البشر على وجه العموم والطفولة على وجه الخصوص؛ من خلال ممارسات الميليشيات الانقلابية في اليمن ومحاولاتها الدائمة لإيقاف المساعدات أو نهبها، وعلى الرغم من ذلك استخدمت كل الوسائل الممكنة لإيصال المساعدات لمستحقيها.
وفي الختام تم تكريم الرعاة والداعمين، وأخذ صورة تذكارية مع رجال الصحافة والسفراء الحاضرين.