تعرف على 25 موقعاً أثرياً اعتمدتهم “السياحة” بـ8 مناطق.. عسير تتصدر
اعتمدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تسجيل 25 موقعاً أثرياً بمناطق المملكة المختلفة خلال الربع الأول من العام الحالي 1439هـ.
وتشمل المواقع الأثرية التي جرى اعتمادها وتسجيلها في سجل الآثار الوطني 8 مواقع في منطقة عسير هي: مواقع قرية روضان السليل، والرسوم الصخرية بقرية آل شعثاء، وموقع الصراخ، وموقع العاتق، وموقع الرسوم الصخرية في وادي أبوعشرة، وموقع مقاطع الحديد، وموقعا وادي الغينا، بالإضافة إلى موقع بئر المصنوع في منطقة مكة المكرمة، وموقع جبل الأسيد في منطقة الجوف، و8 مواقع أخرى في منطقة القصيم تشمل: موقع الضلفعة، وموقع بئر أم القبور، وموقع غار ونقش الشيخ قرناس، وموقع متعشي بطن عاقل، و4 مواقع أثرية في محافظة ضرية.
كما تم تسجيل موقع نقوش السير في منطقة المدينة المنورة، و3 مواقع أثرية بهضيبات السواني في منطقة تبوك، وموقعي أبا النحية 1و2 في منطقة حائل، وجبل بري في المنطقة الشرقية.
ويبلغ عدد المواقع المسجلة في سجل الآثار الوطني منذ إنشائه 8218 موقعاً.
وقام قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ممثلاً بالإدارة العامة لتسجيل وحماية الآثار، بإنشاء السجل الوطني الإلكتروني الخاص بتسجيل وثوثيق المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة، حيث يعمل السجل على توثيق المواقع الأثرية، وتسجيلها إلكترونياً بما يمكن من حمايتها وتطويرها، وتكمن مهمة هذا السجل في توثيق هذه المواقع وتسجيلها، وإسقاطها على خرائط رقمية تمكن من تسهيل إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، إلى جانب مهامه في بناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري فيها، فضلاً عن أن السجل يعمل على أرشفة وثائق وصور مواقع التراث الثقافي، وإيجاد حلول تطبيقية لإدارة أعمال قطاع الآثار والمتاحف، وتوفير المعلومات المساندة التي تعين على اتخاذ القرارات الخاصة بحفظ وصيانة المواقع الآثرية، وإتاحة المعلومات للباحثين والمختصين للاطلاع عليها بسهولة ويسر.
ونوه مدير عام التسجيل والحماية الدكتور نايف بن علي القنور بالجهود التي تبذل من قبل قطاعات الهيئة بشكل عام، في إنجاز هذا المشروع الضخم من أرشفة ورقمنة المواقع الأثرية على مستوى مناطق المملكة، واحتوائها ضمن سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري لبلادنا الغالية، مشيراً إلى دور المواطن كذلك في الإبلاغ عن مواقع أثرية وتسهيل الوصول إليها، ومن ثم تسجيلها بالتعاون مع مكاتب وفروع الهيئة بمختلف المناطق، وهذا يدل على الوعي والحرص الكبيرين لدى المواطنين بالأهمية والقيمة الكبيرة لتراث وطنهم.