24 ألف مستفيد من خدمات مركز طب الأسنان التخصصي بشرق الرياض
يواصل مركز طب الأسنان التخصصي، بشرق مدينة الرياض، تقديم خدمات الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية، في مجال طب وجراحة الفم والأسنان للمرضى والمراجعين؛ حيث استفاد من خدماته (24000) مراجع خلال الربع الأول من هذا العام 2018م؛ مقارنة بـ(15000) مراجع للفترة نفسها من العام الماضي 2017م بزيادة 60%.
وأوضحت “صحة الرياض” أن المركز يضم وحدة للتعليم والتدريب الطبي؛ لتقديم خدماته في مجال التعليم والتدريب المتقدم؛ مشيرة إلى اعتماده كمركز تدريبي من قِبَل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ حيث بلغ عدد المتدربين 32 متدرباً خلال الربع الأول من هذا العام؛ مقارنة بـ18 متدرباً خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2017م.
وأضافت أن مركز طب الأسنان التخصصي يقدم خدماته العلاجية الاستشارية والتخصصية للحالات المتقدمة التي تُحَوَّل إليه من قِبَل عيادات الأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية بشمال وشرق مدينة الرياض، وتشمل هذه الخدمات: تخصصات إصلاح الأسنان وتركيباتها الثابتة والمتحركة، وعلاج العصب والأقنية الجذرية، وجراحات اللثة، وزراعة وتقويم الأسنان، وجراحات الفم.
ويضم المركز 40 عيادة للأسنان، تدعمها وحدات للأشعة الرقمية، ووحدتا أشعة بانورامية، ووحدة أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد.. وجميع هذه العيادات مجهزة بوحدات مركزية لتقنية ومعالجة المياه، وأجهزة شفط مركزية، ووحدة مركزية للتعقيم؛ وفقاً لأرقى المعايير الخاصة بمكافحة انتقال العدوى في المنشآت الطبية.
كما يضم المركز وحدةً مميزة، وتعتبر من الخدمات الحديثة على مستوى مراكز الأسنان التخصصية، وهي وحدة آلام الفم والوجه والفكين.
من جانب آخر أعلنت “الصحة” عن إطلاق “نظام التقييم الذاتي للمنشآت الصحية الخاصة” والذي من المتوقع أن يُحدث نقلةً هامةً في نشر ثقافة الرقابة الذاتية من القطاع الخاص؛ مما سيسهم -بإذن الله- في الرفع من جودة ونوعية الخدمات الصحية.
وأوضحت أن النظام ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻌريف بالمعايير التي يتطلب من المؤسسات الصحية الخاصة الالتزام بها والإجراءات المقدمة، وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى المنشآت الصحية الخاصة من خلال نظام إلكتروني.
وأشارت “الصحة” إلى أنها قامت بإطلاق حملة تثقيفية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟمؤﺳﺴﺎت الصحية ﺑﺄﻫﺪاف ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺬاﺗﻲ، واﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ؛ ﻟﻠﺒﺪء في اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ، وﻋﻤﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ، وﻛذﻟﻚ ﺗﻌريف اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ بجهود الصحة؛ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ؛ لافتةً إلى أن النظام يحقق العديد من الفوائد؛ من أبرزها تعريف اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺼﺤﻴﺔ بالاشتراطات الصحية المطلوبة، وإﻃﻼع اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ التحديثات في حينها، وكذلك ﻗﻴﺎس نسبة الالتزام باللوائح واﻷﻧﻈمة، واﻗﺘﺮاح اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ.
وأضافت أنه ﺳﻴﺘم إﻃﻼق اﻟنظام ﻋﻠﻰ ﻣﺮاحل، وستكون المرحلة الأولى على ﻣﺴﺘﻮى مدينة الرياض وﺟﺪة واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، ﻳﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ الأخرى، وﺳﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻹﻃﻼق ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪدة.
ويأتي هذا النظام امتداداً لمشروع المنصة الإلكترونية للخدمات الصحية، الهادفة لضم جميع الخدمات الإلكترونية والبرامج التي تخدم جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة سوياً، وتوحيدها تحت مظلة بوابة إلكترونية موثوقة وموحدة، وهي منصة “صحة” للخدمات الصحية؛ وذلك عبر الرابط: