القمة المرتقبة بين “ترامب” و”كيم جونغ”.. خطط لها “بومبيو” و5 أماكن مرشحة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن أمله في عقد لقاء قمة قريب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن خمسة أماكن تجري دراستها لاستضافة هذا اللقاء.
وقال الرئيس ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مارالاغو بولاية فلوريدا أمس: “إن واشنطن وبيونغ يانغ بدأتا محادثات مباشرة على مستوى رفيع للغاية تمهيداً لعقد اللقاء المرتقب”.
وأضاف: “إن العبرة بالنتائج التي سيفسر عنها اللقاء، وليس عقده في حد ذاته”.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني من جهته عن أمله في أن تسفر القمة المتوقعة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي عن التوصل إلى تقدم ملموس في المسألة النووية وغيرها من القضايا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مايك بومبيو مدير المخابرات المركزية الأميركية والمرشح لتولي وزارة الخارجية قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية خلال عطلة عيد القيامة والتقى مع زعيمها كيم جونج أون لبحث قمة مزمعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وجعلت الزيارة “بومبيو” أكبر مسؤول أمريكي على الإطلاق يُعرف أنه التقى مع “كيم”، وتقدم أقوى إشارة حتى الآن على استعداد “ترامب” ليكون أول رئيس أمريكي في السلطة يجتمع مع زعيم كوري شمالي.
وقال مسؤول أمريكي كبير، اطلع على مضمون الزيارة، إن محادثات “بومبيو” عززت اعتقاد “ترامب” بأن من الممكن إجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية لكن ذلك غير مضمون.
وذكر مسؤول أمريكي ثانٍ أن الزيارة رتبها مدير المخابرات الكورية الجنوبية سوه هون مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونج تشول، وكان الهدف منها تقييم ما إذا كان “كيم” مستعداً لعقد محادثات جادة.
وأضاف أن “بومبيو”، أحد أقرب المستشارين إلى “ترامب” عاد ليقول إنه يجدر المضي قدماً في إمكانية عقد قمة، لكنه أضاف أنه لم يتم تحديد موقع من بين قوائم الخيارات.
وطلب المسؤولان عدم الكشف عن اسميهما.