الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تستخدم قاطرات قوافل الإغاثة لنقل الأسلحة والمقاتلين
وجاء إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول عن تعرض ثلاث شاحنات تتبع للمركز لحادثة انفجار أثناء استعدادها لتوزيع معونات غذائية في مدينة مأرب ليظهر للعالم أجمع المستوى الإجرامي الذي وصلت له ميليشيا الانقلاب.
وبين المركز أن الدلائل الأولية تشير إلى أنها ناتجة عن عبوة ناسفة زرعت في مكان توقف الشاحنات.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الآثم الذي نفذته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لشاحنات تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستهدافها لسفينة إماراتية في ميناء المخا اليمني.
وعدّ معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، الاعتداء على شاحنات الإغاثة في اليمن ، خرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً كبيراً لجهود إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن.
من جهته استنكر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إقدام الميليشيات الانقلابية على تفجير الشاحنات الإغاثية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، مؤكدًا أن إقدام الميليشيات على تفجير الشاحنات الإغاثية مؤشر خطير في مسار الانتهاكات التي تواصل الميليشيات الانقلابية اقترافها بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية مما يستوجب إدانة دولية وضغط على أعلى المستويات .
وكان نائب وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد السلام باعبود قد كشف في وقت سابق أن الحوثيين وحلفائهم، نهبوا 63 سفينة إغاثية وصادروا 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني ، مؤكدا أن الميليشيا الانقلابية دمرت الحياة في اليمن وجعلت أكثر من 20 مليون بحاجة لمساعدات متعددة، فيما يحتاج أكثر من 24 مليون للخدمات الصحية”.