المحلية

المشاركات بمسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما تدبر في عامها 41 : يكفينا شرف المشاركة وشكرًا وزارة التعليم

استضافت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التوعية الإسلامية – بنات – الفعاليات الختامية لمسابقة وزارة التعليم للقرآن والسنة وعلومهما تدبر في عامها 41 خلال الفترة 23_25 / 7/1439هـ والمقامة (بفندق هوليدي إن ) برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، حيث تطلق وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوعية الإسلامية كل عام المسابقة رعاية منها لحفظ كتاب الله وسنة نبيه للطالبات والمعلمات وتتيح الفرصة لهن للمشاركة فيها.

ومن هذا المنطلق استطلعت إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي آراء وانطباعات المشتركات بالمسابقة الوزارية للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما تدبر للعام الدراسي 1438_1439هـ .
حيث أبانت مديرة عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم الأستاذة زكية الخلاقي بأن مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية تطل علينا في عامها الحادي والأربعين ، مُشيرةً إلى أن هذه المسابقة تأتي تحقيقاً لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وتهدف إلى ارتباط الطالبات بعلوم القرآن والسنة النبوية ، وتطبيق مبادئهما في الحياة اليومية وتشجعهن على تنمية مهارات التعلم واستثمار طاقتهن وقدراتهن فيما يعود عليهم وعلى مستقبلهن وبلادهن بالخير والنفع بإذن الله .
 
كما أوضحت مشرفة التوعية الإسلامية  بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة أميرة السليماني من إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة أن العمل للقرآن والسنة شرف لا يدانيه شرف، والمنافسة على حفظ كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفس ما يُمكن أن ينافس فيه الإنسان ، فقد حظيت مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بإقبال واسع من الطالبات والمعلمات حُبَّاً وتعلقاً بالكتاب والسُّنَّة ، وقد كان لمكة المكرمة بفضل الله تعالى شرف الاستضافة حيث أكملت إدارة التوعية الإسلامية كافة الاستعدادات لتنظيم هذا التنافس القرآني ، والكُلُّ أرواحٌ باذلة تدفقّت بالخير، وجادت بالعطاء ، إلى أن خرجت التصفيات النهائية في أبهى حُلَّة بفضل الله تعالى ، سائلةً الله عز وجل للمتسابقات الفَتح والتوفيق والمثوبة وأن يكون القرآن والسنة لهم نهج حياة و طريق للتوفيق والبركات .
 
ومن جهتها أيضاً أبانت مشرفة التوعية الإسلامية بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة عطرة الأحمري أن المسابقات القرآنية ذات أهميةً عظيمة كونها تسهم في إعداد جيل صالح ، ومتخلق  بأخلاق القرآن ، متزوداً بآدابه  مهتدٍ بهدية ، ولها أيضاً الأثر القاطع في تشجيع  ابناء المسلمين وبناتهن على حفظ القرآن الكريم ، وأحكام تلاوته  ، وإتقان تجويده  ، ومعرفه معانيه . كما أن من أهمية المسابقات وفوائدها احتضان الناشئة من وقت مبكر ، وجعل القرآن منهج لهم يعيش في أفئدتهم ، ويشرح صدورهم ، كما أنها من أدوات اكتشاف المواهب والقدرات الكاملةِ حيث يتم العمل على صقلها ورعايتها  لتخريج جيل من القارئين المجودين الحاملين لمشعل الدعوة الى الله تعالى على بصيره ومجادلة بالتي هي أحسن .
 
محكمات المسابقة: المسابقة تشهد تنافسا باهرًا

كما أن للمشرفات المحكمات دور كبير وملموس ويعول عليه بهذه المسابقة لذلك أحببنا أن يشاركن معنا بوصف هذه اللحظات الختامية لهذا الجهد المبارك بإذن الله ابتداءً من المسابقة على مستوى المكاتب ثم على مستوى الإدارة الواحدة بكل منطقة وختاماً على مستوى المملكة، حيثُ أوضحت لنا الأستاذة آمنة الرويثي من إدارة تعليم المدينة المنورة بأن مسابقة تدبر تعتبر مسابقة قيّمة تنبثق مكانتها من أهمية القرآن الكريم ، والسيرة النبوية، وزاد الله هذه الدولة عزاً وحفظها وأدام عليها نعمه مثلما أتاحت هذه المسابقة وليس بغريب عنايتها بدستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
مُنوهةً عن جهود إدارة تعليم مكة قائلةً : قد رأينا في مكة المكرمة من حسن التنظيم للتصفيات الختامية جمال الافتتاحية، وترتيب اللجان، وسهولة اجراءات التصفيات، وتوفر جميع المستلزمات التي تحتاجها المتسابقة ، والمحكمة ، والمنسقة حيثُ يشكر المنظمون في مكة المكرمة شكراً جزيلاً مكللاً بالدعوات ،ونسأل الله أن يجعلنا من أهل القران الذين هم أهله وخاصته ، وزاد الله هذه البلاد تشريفا وتعظيماً .
 
ومن إدارة تعليم حائل صرّحت الأستاذة منال أبانمي بأنه في هذه اللحظات الختامية للمسابقة وبهذه الأجواء واللحظات الجميلة يعجز اللسان عن التعبير، فعندما نرى فتيات في عمر الزهور يتنافسن في حفظ كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام ، فالكل اليوم فائز مع كتاب الله وسنة رسوله ، لله الحمد أولاً وآخراً ، مثنيةً بشكر إدارة تعليم مكة على حسن الاستقبال والضيافة ، موصيةً الطالبات بأن يلتزمن كتاب الله وسنة نبيه.
 
*منسقات المسابقة: شكرًا تعليم مكة على التنظيم الذي اختصر الوقت والجهد
 
وبدورهن عبرت منسقات المسابقة من مختلف مناطق المملكة واللاتي أولين جهداً يظهر أثرهُ جلياً على المتسابقات، حيثُ قالت الأستاذة جواهر مغربي منسقة محافظة الطائف: نعمنا بروضة من رياض الجنان ، وعشنا بين أفياء اللجان ، وعطرنا بالقرآن الآذان ، مشيرةً بأن مسابقة القران الكريم والسنة النبوية وعلومهما “تدبّر” نعمة من النعم التي أنعم الله بها علينا في هذا الوطن الغالي فالحمد لله ، منوهةً عن فعاليات اليوم الأول والتي رأتها جميلة مريحة من خلال التنظيم والترتيب والتعاون الملموس بين الجميع ، سائلةً الله أن يتقبل هذا الجهد ،ويبارك فيه وأن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا العزيز .
 
ومن إدارة تعليم القصيم شكرت الأستاذة بدرية مزيرعي منسقة تدبر الله عز وجل على نعمة حفظ كتابه وسنة نبيه، موضحةً بأنهُ قد أولت حكومتنا الرشيدة القرآن والسنة اهتماماً بالغاً ، وخير شاهد على ذلك مسابقة تدبر لحفظ القرآن والحديث. فوالله لقد أثلج صدري حفظ الطالبات للآيات والأحاديث ،وقد كان لذلك الأثر الذي لمسته من خلال السمت والوقار الذي تزينت به الطالبات ، ولهذا أثر كبير في حصانة فكر الطالبة ونضوج شخصيتها وجعلها لبنة صالحة في المجتمع فشكر الله سعي كل من ساهم في نجاح هذه المسابقة وعلى رأسهم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده فاللهم أجزل لهم المثوبة وسدد خطاهم إنك قريب مجيب .
ومن جانبها قدمت الأستاذة منيرة مانع منسقة من إدارة تعليم أبها شكرت تعليم مكة على الجهود المبذولة بالمسابقة معبرة عن مشاعرها: فيها بأنهُ في رحاب مكة الطاهرة تتوق الأرواح كل عام لهذا اللقاء المتجدد في روعته والذي يجمع مشاعل الهدى من حافظات كتاب الله وسنة نبيه ، شاكرين لوزارتنا الغالية رعايتها لهذه المسابقة ومقدرين بكل امتنان جهود أخواتنا في إدارة التوعية بتعليم مكة.
بينما ذكرت الأستاذة عفاف العساف من إدارة تعليم الرس في كلمتها أن مسابقة تدبر تُعد نبتة تسقى خلال العام تلاوةً وذكراً لتنبت لنا زهرة يفوح عبيرها بمكة فرحاً وفوزاً ، مردفةً نأتي لمكة كل عام فنندهش للاستعداد والتنظيم الجميل الذي تبذله إدارة التعليم ممثلة بإدارة التوعية الاسلامية بمكة المكرمة .
كما رأت أن مسابقة تدبر حافزاً لكل طالبة ومعلمة من خلال بث روح التنافس الراقي لحفظ الكتاب والسنة . فالشكر لوزارة التعليم على تعميم المسابقة وإعدادها ، والشكرموصول لتعليم مكة على استضافتهم التصفيات النهائية بحفاوة وكرم لا يستغرب من أهل الديار المقدسة .
 
 
 
*المتسابقات: مشاعر الفرح تسيطر علينا ونحن نردد ماحفظناه من كتاب الله وسنة نبيه

أفصحت الطالبة ضحى خطابي من الثانوية (35) بالمدينة المنورة عن مشاعرها قائلةً : في هذا اليوم لا استطيع وصف فرحتي العظيمة وأنا أردد ما حفظته على مدار تسع سنوات ، فلحظات اليوم كانت فاصلة في حياتي ، حيثُ اجتاحني شعور في نفسي بأنه يجب أن يكون القرآن دائماً في صدري ولا يحل مكانه أي شيء ، وما أنا فيه اليوم هو بفضل الله أولاً ثم بفضلِ معلماتي ، وبفضل أمي أدامها الله لي ، جعلني الله نافعة أينما حللت و رزقني العمل بكتابه .
وأكدت الطالبة سمية فيصل من ثانوية خولة بنت الصامت بالجبيل بعد حمد الله والثناء عليه    أن ماهي عليه الآن يُعد شرف عظيم وأمرٌ جليل حين يحمل المرء في صدره كلام الله ، مُردفةً سعادتي تعجز الكلمات عن وصفها ، فقد يسر لي الرحمن المشاركة في هذه المسابقة الوزارية وبلغني هذا المقام ، وجمعني بأْناس يتسابقون ويتشرفون بخدمه كتاب الله وحفظه ، زادهم الله شرفاً ورفعهً ورزقهم أعلى مراتب الجنان .
كما كان للطالبة ايناس شنقيطي من إدارة تعليم المدينة المنورة مشاعراً أوجزتها بقولها : تعجز الكلمات عن الإطراء ، وتنسكب العَبَراتُ في الثناء ، مُقدمة وافر الشكر الجزيل والدعاء للجليل الَّذي يسَّر لها السبيل بالمشاركة في هذا المحفَلِ النبيل.  
ومن إدارة تعليم الجوف التقينا بالطالبة رغد الوسم والتي انطلقت معبرةً كم هو عظيم شعور الفخر لاسيما إذا كان الشعور بالفخر لأجل أمر ديني كما هو الآن حيثُ يكون أعظم  ، مواصلةً حديثها أشعر بالفخر كثيراً فقد أتيت هنا لأمثل منطقتي ، وأشعر بالفخر أيضاً فقد أتممت ولله الحمد حفظ مئتي سؤال عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم تعلمت خلالها أشياء لم أكن أعرفها ، وأشكر الله أولاً ثم أقدم الشكر لنفسي حتى وإن بدأ شكر النفس غريباً لكن يحق لي ذلك ما دمت حققت انجازاً ، فوصولي لهذه المرحلة إنجاز بحد ذاته، كما توجهت بالشكر لإدارة تعليم منطقة مكة لتعاملهم الجميل ، وأخلاقهم العالية ،وأسلوبهم الراقي ولكل متسابقة اوجه نصيحتي اعلمي وإن لم تصلي إلى المركز الذي تريدين يكفيك ما تعلمت من قرآن وحديث وسيرة ، ويكفيك شجاعتك وثقافتك التي أوصلتك الى هنا ، وشكرا ًلكل من قدم دعوة صادقة لي .

فيما لم تُخفى علينا مشاعر الأمهات اللاتي كُن وراء هذا الإنجاز العظيم واللاتي دعمن بناتهن وأوصلهن لهذه التصفيات الختامية فكان لنا معهن لقاء عبرن فيه عن مشاعر السعادة بهذا التتويج الذي يليق بما حلمن به وتمنينه وقد حققه الله لهن
 
فقد وصفت لنا السيدة نسرين خان أم المتسابقة سارة الشريف من الابتدائية ( 106 ) بإدارة تعليم جدة  مشاعرها مبتدئةً بحمد الله والثناء على ما أنعم به حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه مسترسلةً قائلة : في هذا اليوم الرائع لم أجد مكانا للكلمات ، فقد كانت دموع الفرح تسبق الحروف ، ومشاعر السعادة تسبق الكلمات، في يوم شعرتُ فيه أن السعادة قد جُمعت لي بين يدي وأحاسيس الرضا والفرح تغمر قلبي ، ابنتي الحبيبة أسأل الله أن يزيدك رفعةً ومكانة بالقرآن الكريم ، وأن يجعلك هادية مهديه مباركة أينما كنت، وصيتي لك أن تسيري على هذا النهج، والوعد تاج الوقار بإذن الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
 
فيما شاركتنا أم الطالبة ريتال السحيباني من إدارة تعليم القصيم السيدة اسماء المحيسن
حيثُ  امتدحت ما قدمته إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة من جهود ملموسة واهتمام بالقران والترغيب في تعاهده والتشجيع على حفظه ، داعيةً لهن بالأجر والجزاء والشكر الجزيل فالعطاء المقدم مميزاً كرماً وحباً ووداً وضيافةً ، ثم أردفت قائلةً ان مشاعرها في هذا اليوم تخونها في التعبير عن هذه الفرحة التي انتظرتها منذ بداية رغبة ابنتها في المشاركة بهذه المسابقة ، واليوم جاء وقت تحقيق الأمنيات وحصد الجهود متمنيةً أن تُرزق الفرحة التي طالما انتظروها ليعيشوها ويشاركوها مع ابنتهم سائلةً الله العظيم أن تكون حافظة للقرآن الكريم وسنة رسوله وعاملةً بما فيها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى