فن وثقافة

السينما السعودية تتوهج في مدينة “النور” بـ 7 أفلام

تستمر الثقافة السعودية في السطوع والتوهج عالمياً من خلال الأيام الثقافة السعودية، التي انطلقت أمس 9 أبريل، وتستمر حتى الأربعاء 11 أبريل في قصر طوكيو بباريس، عاصمة فرنسا، وذلك على هامش زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الجمهورية الفرنسية.

تشتمل الفعاليات المتكاملة التي تقدمها الهيئة العامة للثقافة على تنظيم برنامج ثقافي وفني غني؛ يهدف إلى تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني في المملكة في مدينة النور كما اشتهرت باريس الغنية بالثقافة والفن.

وتحمل هذه الفعالية عنوان “كُلي”، وتتضمن مجموعة من الأنماط الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية المختلفة، بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي تعقد بحضور الفنانين والمخرجين، كما تشتمل الفعالية على معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث يدعمها جلسات نقاشية بحضور الفنانين، بالإضافة إلى العروض الموسيقية التي يتم تقديمها طوال فترة انعقاد الحدث.

وستشكل عروض الأفلام السعودية حدثاً بارزاً في برنامج الفعالية، بما تحمله من تنوع فكري، وما تقدمه من صورة الداخل السعودي، فهي مرآة المجتمع، وقوته الناعمة. وسيتم تقديم 7 أفلام سعودية قصيرة ومتنوعة حائزة على جوائز.

“حياة ملونة”
يعرض هذا الفيلم الوثائقي تجربة أربع سيدات سعوديات، من خلفيات اجتماعية متنوعة في 9 دقائق هي مدة العرض، بطريقة ملهمة وجذابة. والفيلم إخراج الفنان عبدالرحمن صندقجي.

“لا أستطيع تقبيل وجهي”
في عالم مليء بصخب الشهرة والأضواء يلتقي أحدهم بنظيره الذي يثير تساؤلات عن حقيقة هذه الشهرة وصدق هذه الأضواء في حوار مليء بتساؤلات عن الذات وعن المجتمع. وتبلغ مدة العرض 30 دقيقة، ومن إخراج علي السميّن.

“كيكة زينة”
ما كان مجرد هواية لدى زينة، وتسلية أقرب إلى اللعب، بصناعتها الحلويات وبيعها للجوار، سيتحول أسلوب حياة، ومحدداً رئيساً لحياتها ومصيرها ما بين والدها والشاب الذي يمكن أن يصير فتى أحلامها. وتبلغ مدة الفيلم 17 دقيقة للمخرجة ندى المجددي.

“جليد”
هو عبارة عن فيلم وثائقي، مدته 32 دقيقة، ومن إخراج عبدالرحمن صندقجي، يعرض تجربة أول عربيان يغوصان في القطب الشمالي. الفيلم يحكي التحديات التي واجهها السعوديين د. مريم فردوس والكابتن حسام شكري في رحلتها للغوص في أقسى الظروف البيئية في العالم.

“روح الشمال”
في 3 دقائق مثيرة يأخنا هذا العرض للمخرج محمد المرحبي في رحلة لمدة ٤ أيام في شمال المملكة العربية السعودية لمناطق ذات تضاريس مختلفة، تبدأ من جدة الى اقصى الشمال في مدينة حقل بمسافة ٤٠٠٠ كم.

“فضيلة أن تكون لا أحد”
“فضيلة أن تكون لا أحد” هو أحد أبرز الأفلام السعودية التي أنتجت في العام الماضي2016م، وحاصل على جائزة أفضل فيلم خليجي في دورة عام 2016م من مهرجان دبي السينمائي، فضلاً عن مشاركته في غيره من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية، ويُصنف كفيلم روائي قصير، من إنتاج وإخراج وقصة الفنان السعودي الشاب بدر الحمود، وتصوير عبدالله الشريدة، وشارك في تمثيله مشعل المطيري وإبراهيم الحساوي.
تدور قصة الفيلم، الذي أخذ من مؤلفه 6 شهور في كتابته، عن شاب فقد عائلته، يواجه سلسلة من الأحداث غير المتوقعة عندما يلتقي برجل مُسن أعور، ويأخذ الفيلم المشاهدين داخل أعماق الشخصية الإنسانية معتمداً على حوار إنساني مُلهم بين شخصيتين شاب وآخر مسن. وتبلغ مدة الفيلم 26 دقيقة تقريباً.

“القَط”
يستعرض هذا الفيديو في 9 دقائق فن القَط العسيري، وهو طريقة النساء التقليدية في تجميل جدران بيوتهم، خصوصًا جدران الغرف والمجالس، وهو فن يعزز الترابط الاجتماعي بين النساء اللاتي يدعمن استمراره بتزيين معظم بيوتهن به. ويثبتن أن المراقبة والممارسة هما الوسيلة المثلى لمعرفته والتمكن منه. وقد أصبح الفنانون والمصممون المعاصرون حاليًا ممن يستلهمون القط العسيري ويستخدمونه في أعمالهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى