الأمير سعود بن نايف يوجه بإطلاق حملة لإطلاق السجناء في الأحساء وحفر الباطن والخفجي
بناءً على توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أطلقت سجون الأحساء عدداً من السجناء المعسرين، الذي شملتهم حملة تفريج كربة السجناء التي نظمتها محافظة الأحساء بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة.
كما وجه سموه الكريم يحفظه الله، بإطلاق حملة تفريج كربة السجناء المعسرين في الحق الخاص بمحافظتي الخفجي وحفر الباطن ، بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة الشرقية “تراحم”.
من جهته عبر محافظ حفر الباطن الأستاذ عبدالمحسن العطيشان باسمه وباسم أهالي محافظة حفر الباطن عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية الذي يعمل دائماً لما فيه خير المنطقة الشرقية وأهلها، ويحرص على كل الأمور التي تفتح أبواب الخير لراغبي الخير، بما ذلك توجيه سموه الكريم بإطلاق حملة تفريج كرب السجناء المعسرين، مؤكداً أن ذلك دلالة على حرص الدولة أيدها الله على تطبيق الشرع وإتاحة أبواب الخير مصداقاً لحديثه صلى الله عليه وسلم (من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، وأدعو رجال الأعمال ومحبي الخير للمساهمة في تفريج كربة المعسرين في هذه العشر الفضيلة.
كما رفع محافظ الخفجي المكلف الأستاذ محمد بن سلطان الهزاع، باسمه وباسم أهالي محافظة الخفجي وأسر السجناء المعسرين شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على متابعة سموه واهتمامه ودعمه لهذه الحملة، والتي ستدعم بإذن الله جهود لجنة “تراحم” في تحقيق هدفها بتفريج كربة المعسرين من السجناء ممن تورطوا في قضايا حقوقية لم تكن ناتجةً عن جرائم، مبيناً أن هذه الحملة تأتي لتعزيز التكافل الاجتماعي والتعاضد بين أبناء مجتمعنا وراغبي الخير منهم.
كما عبر عددٌ من أهالي محافظتي حفر الباطن والخفجي عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية لسمو أمير المنطقة الشرقية، على إتاحة سموه الفرصة لمحبي الخير في بلد الخير في شهر الخير بأن يبادروا بتفريج كرب السجناء المعسرين، مؤكدين أن هذا التوجيه الكريم جاء تحقيقاً لتأكيد القيادة واهتمامها بالمواطن، وحرصها عليه، من خلال لم شمله بأسرته في أهم مناسبة تهم المرء وهي عيد الفطر المبارك، سائلين الله أن لا يحرم سموه من الأجر والثواب.