بماذا رد ولي العهد حول شائعات شرائه لوحة “دافنشي” المثيرة للجدل؟
أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حواره مع مجلة “التايم” الأمريكية عدم صحة الشائعات التي تناثرت في وقتٍ سابق، حول شرائه للوحة “سلفاتور مندي” أو “مخلص العالم” لدافنشي، والتي اقتناها متحف “لوفر أبوظبي” بمبلغ 450 مليون دولار، وشدد على عدم وجود جريمة في أن يكون المرء ثرياً، بل الجريمة في أن يكون فاسداً.
وفي إجابته عن سؤال محاوره حول اهتمامه بالفنان العالمي ليوناردو دافنشي، في إشارة إلى الشائعات التي أثارتها بعض وسائل الإعلام القطرية عن شراء ولي العهد للوحة الأغلى في التاريخ، قال سموه: “دافنشي، لقد قلنا إن هذا حديثٌ غير دقيق”.. مضيفاً: “ما الذي يجري؟ لا أعلم كم مرة ينبغي علينا أن نعلن ذلك؟”.
وذكر ولي العهد: “لقد قلت سابقاً لبرنامج 60 دقيقة؛ الثراء ليس جريمة، بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسداً، وفي حال كنت فاسداً، أرجو أن توضّح لي فسادي وتقدم دليلاً على ذلك، ولا يبدو أن هناك أي أحد يقدم أدلة، ومن المعروف أن الملك سلمان وأبناءه وفريقه نزيهون تماماً، والكل يعلم ذلك في السعودية. ويمكننا إعطاؤك سجل العائلة، عائلة آل سعود قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، وسجل الملك سلمان منذ ولادته. وسجلي أيضاً أنه ناجح في السعودية”.
وتابع: “وفي الحقيقة إنني أحب الفن، وأؤمن بأن أي شخص يمتلك ذوقاً رفيعاً، يجب أن يحب الفن ويقدره، وهناك العديد من الفنانين الرائعين حول العالم، ولا يمكنني أن أحدد شخصاً واحداً ليكون فناني المفضل”.