المحلية

“العيسى”: 120 متحدثاً عالمياً يشاركون بـ 33 ورقة عمل عن الطفولة المبكرة.. الاثنين المقبل

ثمن وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، للمعرض والمنتدى الدولي السادس (تعليم 2018)، الذي ينطلق الاثنين المقبل خلال الفترة من 23 إلى 25 رجب 1439هـ الموافق 9 إلى 11 إبريل 2018م، ويأتي تحت شعار “التعليم والتعلم في الطفولة المبكرة”.

وقال وزير التعليم إن المعرض والمنتدى الدولي في نسخته السادسة هذا العام يأتي إسهاماً من الوزارة في تحقيق رؤية المملكة 2030م، والتي من أهدافها أن يحصل كل طفل سعودي – أينما كان- على فرص التعلم الجيد وفق خيارات متنوعة، مشيراً إلى أنه سيكون من أهدافنا التركيز بشكل أكبر على مراحل التعليم المبكر، ودعماً للرؤية التنموية للوطن ببناء غد واعد.

وكشف وزير التعليم في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أمام مندوبي الصحف ووسائل الإعلام، عن مشاركة (120) عالماً مختصاً ومهتماً في مجال الطفولة المبكرة من داخل المملكة وخارجها يشاركون بـ 33 ورقة عمل خلال الجلسات العلمية للمؤتمر.

وقال العيسى إن المؤتمر والمنتدى الدولي هذا العام يستعرض تجربة الولايات المتحدة الأمريكية (الدولة الضيف) في مجال تعليم الطفولة المبكرة قبل 60 عاماً، مؤكداً على اهتمام الوزارة بدعم التعليم والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة.

من جهتها أوضحت وكيل الوزارة للتعليم (بنات) رئيس المعرض والمنتدى الدولي بنسخته السادسة د.هيا بنت عبدالعزيز العواد أن المعرض يأتي استكمالاً للتوجه الذي بدأته الوزارة منذ العام الأول للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم باستضافة وعرض التجربة السنغافورية في التعليم، تلتها استضافة جمهورية كوريا الجنوبية ثم فنلندا ثم ألمانيا وبعدها فرنسا.

وأضافت: يستحضر التعليم الأمريكي تجربته الريادية في مجال (الطفولة المبكرة) خلال الدورة الحالية لـ(تعليم 2018)؛ نتيجة امتلاكها خبرات طويلة في مجال الحضانة ورياض الأطفال منذ عام 1856م، حتى باتت الآن تشمل بخدماتها أكثر من مليوني طفل أمريكي.

وأشارت إلى أنه وفقاً للتقارير الأمريكية حول تعليم الطفولة المبكرة، فإن أكثر ما يميز النظام التعليمي للمرحلة المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية بتركيزه على جوانب استثارة التفكير الإبداعي لدى الأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم عن طريق تقديم فرص البحث والتجريب وحل المشكلات وممارسة أوجه النشاط المختلفة، والإيمان بالمجهود التعاوني في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى