المحلية

ديوانية محمد بن ثنيان الثقافية تستعرض الأعمال الدعوية والإنسانية لخادم الحرمين

تناولت ديوانية محمد بن ثنيان الثقافية الشهرية الأعمال الدعوية والإنسانية الجليلة التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ودور خادم الحرمين وسمو ولي عهده في دعم العمل الخيري والإنساني ليس في العالم الإسلامي فحسب، بل في جميع دول العالم قاطبة، والذي يتجسد في الدعم المادي السخي للدول المحتاجة والدعم السياسي والمعنوي لهم وتأصيل ذلك في الدور الريادي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .

وقال ضيف الديوانية والمتحدث الرئيسي الشيخ خميس بن منيخر المشرف على لجان إصلاح البين واللجان الخيرية في الرياض إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد إسلامي عظيم، خدم الدين والعقيدة ونصر إخوته الأشقاء في اليمن ومد لهم يد العون والمساعدة وخصص ملياري ريال لمشروعه الكبير في إغاثة الأشقاء في اليمن.

وقال بن منيخر عرفنا خادم الحرمين وهو يتقلد مختلف المسؤوليات مخلصاً في خدمة الدين والوطن والشعب عمل في خدمة الوطن طوال 60 عاما حافلة بالعطاء والبذل والإنجاز ولهذه الشخصية الإسلامية المباركة الفذة أعمال جليلة لا يمكن حصرها لما قدم لدينه من أعمال خيرية ليس في العالم الإسلامي فحسب بل في دول العالم قاطبة.

وأضاف: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد انجازا مهماً على المستوى العربي والدولي، يجسد الدور الريادي للمملكة في الأعمال الإنسانية والإغاثة التي شملت جميع أنحاء العالم.

وزاد حفظ الله بلادنا ونصرها على الأعداء وحفظ قادتنا ووحدتنا وشعبنا المخلص الذي يظهر دائما مع قيادته ويلتف حولها وفي مختلف الظروف ونصر الله جنودنا البواسل على الحدود وعلى كل ثغر تدافع فيه عن العقيدة والوطن.

جاء ذلك خلال استضافة ديوانية بن ثنيان محاضرة بعنوان مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده في دعم العمل الخيري والإنساني في العالم.

وبين بن منيخر أن خادم الحرمين الملك سلمان أخذ الكثير من الصفات من والده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من الفطنة والذكاء والتواضع والحزم والتواصل مع الناس ومحبتهم وقضاء حوائجهم ومعرفة أخبارهم.

وزاد أن الملك سلمان يقدر الوقت ويحترمه لذلك خلال خدمته في الإمارة بالرياض طوال أكثر من 50 عاما وهو متقيد في مواعيده بالحضور باكراً وإنهاء معاملات المراجعين والحديث معهم ومعرفة أدق خلفيات القضايا إضافة إلى حرصه مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم حيث يقوم كل يوم بزيارة المرضى المنومين بالمستشفيات ويزور بحسب وقته المنومين ويسأل عن حاجاتهم ويدعو لهم كما يزور لتقديم واجب العزاء في صورة ليست مستغربة على التلاحم والتراحم والتواضع.

وقال: في وقت وجيز خلال توليه مقاليد الحكم تطورت الخدمات التي تقدمها الدولة في شتى المجالات إضافة إلى الدعم الكبير الذي تجده كافة الجمعيات الخيرية في المملكة والعالم ودعم المراكز الإسلامية.

وبين أن البنك الإسلامي قدم الدعم لأكثر من 120 دولة في العالم بمئات الملايين إضافة إلى عمل جليل لا يمكن تجاهله وهو طباعة 15 مليون نسخة من المصحف الشريف خلال العام وتوزيعها على المسلمين في العالم مجانا إضافة لرعاية الحرمين الشريفين ومشاريعهما المتواصلة لخدمة المسلمين في العالم .

بدوره قال الشيخ الدكتور محمد الشنقيطي أن العمل الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عده الأمين يحفظهما الله للعمل الخيري والانساني والدعوي مستمر لا يتوقف فالمملكة طوال العقود الماضية وهي تبادر وتقف مع الدول المنكوبة والمحتاجة للدعم المالي والطبي والعيني وتقديم ما تحتاجه هذه الدول من العون والمساعدة وهذا ديدن المملكة بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين وسمو ولي عده الأمين يحفظهما الله

وأضاف المركز الشامل للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد نقلة جديدة في خدمة العمل الخيري ومساعدة المحتاجين وبخاصة في اليمن وسوريا وفي مختلف الدول وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له أياد بيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم وفي العمل الخيري والإنساني في كل جمعية ولكل محتاج من الفقراء والمرضى واليتامى وكبار السن فعمل قيادتنا امتد لكل محتاج في العالم لمد يد العون والمساعدة وما تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة إلا احد هذه الأعمال المباركة التي تخدم المسلمين في كل مكان.

بدوره أكد الإعلامي حمد بن فراج الجمهور أن المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مرورا بملوك المملكة يرحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي الداعمة الأولى لقضايا المسلمين في العالم دفاعا عن الحق ودعما للمحتاجين و قدمت المليارات من الريالات في سبيل دعم الإخوة والأشقاء عند المحن و مساعدة الدول العربية والإسلامية التي تستمد العون والمساندة من بلاد الحرمين الشريفين بلاد الخير والعمل الإنساني الذي وصل إلى أقصى بقاع الأرض .

وبين الإعلامي الجمهور رغم ما تقدمة المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من المساندة والعون ورعاية القضايا التي تمس المسلمين في العالم بل الإنسانية بلا تمييز فان المملكة لم تبحث عن المن ولا الشكر فهي تمد يد المساعدة للجميع بكل الحب وكل الصدق .

وزاد لو تمعن المسلم لما تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وضخ المبالغ الطائلة في بنائهما وتطويرهما فهي بلا شك خير شاهد على دور المملكة بفضل الله وتوفيقه في رعاية المسلمين والسهر على راحتهم في سبيل قضاء نسكهم في زيارتهم للحرمين .

وطالب الإعلامي الجمهور أن يكون للإعلام المحلي دور بارز واكبر في في الوصول للإعلام العربي والأجنبي لعرض جهود المملكة في خدمة الإسلام وخدمة المسلمين والإنسانية في العالم .

ثم ألقيت قصيدتين وطنيتين نالت استحسان الحضور للشاعرين عبدالله بن فويز و حمد أبو ظهير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى